القت فضيحة الليلة التي قضاها افراد في جهاز الخدمة السرية مع عاهرات في كولومبيا قبل زيارة الرئيس باراك اوباما الاسبوع الماضي، بظلالها على حملته الانتخابية من اجل الفوز بولاية ثانية. ولكن مراقبين يرون ان أهم من التأثير على حملة اوباما الانتخابية هو ما سببته الفضيحة من هبوط في ثقة الاميركيين بمؤسسات الحكم لا سيما وان الفضيحة جاءت متزامنة مع الكشف عن هدر أموال في وكالة الممتلكات الفيدرالية. وتؤكد المعلومات التي تتوارد تفاصيلها يوميا عن انعدام الكفاية والمخالفات في دوائر واشنطن الحكومية، نتائج استطلاع اجرته مؤسسة غالوب العام الماضي مشيرة الى ان ثقة الاميركيين بمؤسساتهم الحكومية تدنت الى مستوى يثير القلق. وأظهر الاستطلاع ان الجيش وحده الذي بقي موضع احترام بنظر الرأي العام في حين سجلت الثقة بالمحكمة العليا ووسائل الاعلام والمدارس الرسمية هبوطا حادا.