التحالف الشبابي للتغيير،تم تشكيله كإطار جبهوي واسع،يضم كل الحركات الشبابية الناشطة في فضاء التغيير في السودان،والساعية إلى إسقاط النظام الحالي للمؤتمر الوطني،عبر الوسائل والأدوات السليمة،وجاء تكوينه في هذا الظرف التأريخي الحرج من عمر الدولة السودانية،نتيجة يقين راسخ،ان الوعي بالتغيير قد أصبح حُلم وتطلع لدى مجاميع معتبرة من الشباب السوداني، في المدن والريف وفي مناطق النزاعات، ونعتبر أن لدينا واجب أخلاقي تجاه توسيع مظلة هذا التحالف الشبابي ليسع طموح وتطلعات كل الشباب السوداني في مختلف المناطق والجهات،داخل وخارج السودان، ويسعى التحالف الشبابي السوداني للتغيير للتواصل مع الحركات الطلابية والنساء وجماهير المهمشين وكل القوى الحية في بلادنا، من خلال التنسيق المشترك في العمل الجماهيري والإعلامي،ومن خلال بلورة الوعي بضرورة إسقاط النظام الحالي ليتعافى الوطن. يعتمد التحالف الشبابي السوداني لتحقيق هدفه في اسقاط نظام المؤتمر الوطني علي العمل المدني الجماهيري السلمي، والاستفادة من كل تراث المقاومة السلمية على المستوى المحلي والعالمي. وفي إطار هدفها المعلن لإسقاط النظام، تسعي الكتلة الشبابية للتغير إلى الأتي: * إلغاء أو تعديل جميع القوانين المقيدة للحريات والمهينة للكرامة البشرية، والتحقيق في كل جرائم التعدي على حقوق الإنسان والتعذيب وتقديم كل المتهمين فيها للمحاكمة العادلة. * إرساء سيادة حكم القانون، وضمان استقلال القضاء استقلالا تاماً * ضمان حرية الرأي والتعبير والنشر، وقومية وحيدة أجهزة الإعلام القومية وديمقراطية قانون الصحف. * ضمان حق تكوين التنظيمات السياسية والنقابية المستقلة ومنظمات المجتمع المدني بشكل طوعي ومستقل، وكفالة حقوق الاحتجاج السلمي من تجمع وتظاهر واعتصام وإضراب. * الفصل التام بين الدولة والحزب ووضع الضوابط اللازمة لمنع استخدام موارد الدولة لمصلحة الحزب الحاكم. * تحقيق السلام في دارفور وفق اتفاقية عادلة تستجيب للمطالب الأساسية والحقيقية لمواطني دارفور وتعوضهم التعويض المنصف وتخاطب الجذور الحقيقية للتهميش، ومحاسبة ومحاكمة المطلوبين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في دارفور. . * إيقاف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق والعودة إلى التفاوض بين الأطراف وسيلة لحل النزاع، والعمل على حل القضايا العالقة مع دولة الجنوب في إطار من السلم وعلاقات حسن الجوار وتحقيق المنافع المشتركة لشعب الدولتين. * توفير شروط الكرامة الإنسانية للنازحين وتوطينهم أوإعادة توطينهم طوعياً وتحسين نوعية معيشتهم بتوفير الخدمات الصحية والبيئية والتعليمية لهم. * النهوض بالاقتصاد الوطني استنادا إلى المعرفة والتخطيط لانتفاع الشعب بالثروة القومية، وإتخاذ إجراءات عاجلة، جادة وفعالة، لمحاربة الفقر والبطالة وتوفير فرص العمل، ودعم السلع وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وتوفير الرعاية والخدمات الصحية والتعليم كحقوق للمواطنين، وفق أسس تراعي العدالة الاجتماعية، وترقية مستوى كل الخدمات الأساسية والاجتماعية . * التحقيق في كل جرائم الفساد والثراء غير المشروع وتبديد ونهب أموال الشعب وأصول الدولة وتقديم كل المتهمين للمحاكمة العادلة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة باسترداد ما نهب من موارد البلاد وثرواتها، واستصدار القوانين الضرورية لكفالة شفافية الآداء الاقتصادي والمالي لجهاز الدولة والسيطرة على الثروات والأموال العامة، وتعديل النظم الضرائبية لتحقيق العدالة وإلغاء العسف . * إعادة تكوين القوات النظامية وأجهزة الأمن بما يضمن ويكفل قوميتها وإعادة صياغة اختصاصاتها ودورها لتكون مسئولة عن الدفاع عن الوطن وسيادته لا أداة لممارسة القمع والقهر والتكيل بالشعب، وإعادة تكوين أجهزة الخدمة العامة بما يحقق قوميتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها، وإعادة المفصولين عن العمل أو تعويضهم التعويض العادل .