[Dim_Security NOT IMG="http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRXMdl2Y9IXdXvHDI5u9X0Ur9jQ32ASKq9-EZNZEL1IXD4JQrDyXSQXj4ba"] حول التقرير الذي نشره أحد المواقع الأميركية وزعم فيه أن سلفا كير أرسل خطاب اعتذار إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أن جوبا تقدم دعما للمتمردين في جنوب كردفان والنيل الأزرق، قال الدكتور برنابا مريال بنجامين وزير الإعلام في جنوب السودان إن هذا التقرير فيه كذب كبير ولا علاقة له بالحقيقة إطلاقا. وأضاف «أن موقع (ماكلاتشي) ظل يعمل مع الخرطوم منذ زمن طويل وكاتب التقرير موجود في نيروبي ولديه الكثير من مثل هذه التقارير ضد الجنوب»، متهما الموقع بأنه ينشر ما تريده الحكومة السودانية ضد جنوب السودان. وقال: إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عند زيارتها جوبا الجمعة الماضي كانت قد سلمت الرئيس سلفا كير رسالة من أوباما يؤكد فيها على ضرورة التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمار. وكان التقرير في موقع «ماكلاتشي» الأميركي قد أشار إلى أن رئيس جنوب السودان سلفا كير قد أرسل خطاب اعتذار إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما شرح فيه الأسباب التي دعته ينكر مرتين دعمه للمتمردين السودانيين. وقال التقرير إن البيت الأبيض غضب منه. وأضاف أن كير أرسل رسالة إلى أوباما اعتذر فيها وكتب أنه لم يعرف عن الدعم العسكري للمتمردين ضد البشير. من جهة أخرى اتهم كبير مفاوضي جنوب السودان باقان أموم المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب السودان في المفاوضات الجارية حول القضايا العالقة في النفط وترسيم الحدود ومنطقة آبيي. وقال: إن انحياز المجتمع الدولي كان واضحا وانتهج نهجا غير متوازن في الخلافات بين الخرطوموجوبا. وأضاف أن المجتمع الدولي صمت عن مصادرة السودان لنفط بلاده أواخر العام الماضي حتى أغلقت آبار النفط. وقال: إن واشنطن ولندن مارستا ضغوطا على جوبا لإعادة فتح آبار النفط وتصديره عبر السودان. وأضاف: «بالنسبة للمجتمع الدولي إعادة فتح الآبار كانت مصلحته في ضوء الأثر الذي كان على الأسواق الدولية». وقال: إن المجتمع الدولي ظل يبحث عن حل سريع للمفاوضات الجارية دون الاعتبار لجوانب أخرى من المناقشات مثل ترسيم الحدود ومستقبل منطقة آبيي المتنازع عليها. وتابع: «القوات المسلحة السودانية ما زالت في آبيي في الوقت الذي نتحدث فيه الآن».