دعا المؤتمر الوطني ، حزب الامة القومي للتبرؤ من مذكرة التفاهم التي وقعتها د. مريم الصادق مع حركة تحرير السودان قيادة اركو مناوى في كمبالا مؤخراً . وقال الحاج آدم رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني ونائب عمر البشير فى مؤتمر صحفى بالمركز العام للحزب أمس ، بحسب ما أوردت (سونا) ، ان ماتم باسم حزب الامة مع حركة تحرير السودان (يدخل فى خانة التآمر والتخابر مع متمردين على الدولة) . وأضاف ان (ما قامت به مريم وقلة من المنتسبين لحزب الامة " تغريد خارج السرب " يتعارض حتى مع الخط العام لحزب الامة بعد ان فشلت في جر حزبها لخط العُنف وحمل السلاح والتعاون مع حاملي السلاح لإسقاط النظام ، مؤكداً ان مريم تستغل حزب الامة للمتاجرة السياسية باسمه). وقال ( إذا ارادت مريم الصادق التمرد فلتلحق به) . وأكد انهم بجانب المقاومة السياسية للمذكرة وحشد القواعد ضدها سيعملون على حث السلطات الرسمية (متناسياً انه نفسه جزء من السلطة الرسمية!) على القيام بواجبها لتقنين الممارسة السياسية وحسم محاولات تنفيذ اجندة المتمردين عبر واجهات حزبية . ومن طرائف تصريحات الحاج آدم المعروف بجهله البائن ادعاؤه إن محتويات المذكرة من دستور مواطنة وتعددية وحريات نقلتها مريم الصادق وجيش تحرير السودان من ادبيات المؤتمر الوطني ، للمتاجرة التي وصفها ب(الرخيصة)!