حركة تحرير السون وتنظيم النشطاء الشباب بيان التطهير العرقي حدث في دافور ، لا بد من موقف تجاه التفجر المخيف لظاهرة الاغتصابات الجماعية ، وإشادة بدور المنظمات الحقوقية . التطهير العرقي التي فشل أوكامبو في اتهامها للبشير حدثت في دافور ، ولنا عشرات ألأدلة سنقدمها للمحكمة الجنائية الدولية . إذا لم يكن طرد السكان الاصليين من قراهم وجلب آخرين من مالي والنيجر وموريتانيا إبادة جماعية فما الابادة الجماعية إذا ؟!!! . نرفض أية إستمرار لحكومة فاقدة الشرعية منذ إنفصال الجنوب ، ونرفض أية دستور منها. علي خلفية الجريمة المنظمة والقتل والاغتصابات الجماعية التي ارتفعت هذه الايام بصورة جنونية ، وإحباط محاولة نظام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في الخرطوم بشغل مقعد مجلس حقوق ألإنسان التابع للأمم المتحدة وفشلها الذريع وسحب ترشيححها صاغرة ذليلة أمام ضغط ناشطي حقوق الانسان بحركة / جيش تحرير السودان ، والنشطاء والمنظمات الحقوقية ، عقد مسئولي الشأن الانساني في حركة / جيش تحرير السودان ، وفي تنظيم النشطاء الشباب رأس الرمح في الانتفاضة الشعبية الظافرة باذن الله إجتماعا مشتركا مطولا ، إستمرت حتي الساعات الاولي من صبيحة اليوم الاثنين ، لمناقشة وتقييم الاوضاع الانسانية علي أرض دارفور بصفة خاصة والسودان عامة وقد خاطبها الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد النور نائب رئيس حركة / جيش تحرير السودان عضو الهيئة القيادية العليا لتحالف جبهة القوي الثورية السودانية ، القائد المؤسس لتنظيم النشطاء الشباب ، والناشط في مجال حقوق الإنسان محييا تحالف المنظمات الحقوقية والحقوقيين مشيدا بدورهم ألإنساني النشط والمهم مؤكدا أنه كان حاضرا لاجتماعاتهم ومؤتمراتهم بشكل مستمر ، وظل علي إتصال دائم بهم ، وشاهد لإنشطة جماعات حقوق الانسان العربية والدولية ، إلا أن مواقفهم كان مشرفة وتقارير حتي مجلس حقوق ألإنسان التابعة لجامعة الدول العربية بشأن السودان كانت جيدة لولا تحايل الحكومات العربية عليها ، ونحيي الجماعات الحقوقية ونشطاء حقوق أإلإنسان علي هذا الدور المهم جدا ، ونحيي التحالف الدولي من أجل المحكمة الجنائية الدولية والتحالف العربي من أجل دارفور ، والمنظمات العربية والدولية 68 الذين أنشأو تحالفا راسخا كانت تدافع عن دارفور وسنتصل بهم كلهم لتنشيط دورهم في جلب المعونات الانسانية وجلب العدالة للضحايا ، وكذالك الدواء والغذاء لشعب دارفور . وحيا زعامته تحالف المنظمات الحقوقية وعلي رأسها منظمة مراقبة حقوق الانسان ( هيومان رايتس ووتش ) ومن أختارتها لقيادة الحملة ضد ترشح السودان لنيل مقعد في مجلس حقوق الانسان الممثلة الامريكية ميا فارو ونشكرها لقيادة الحملة بنجاح ، ضد انتخاب حكومة السودان في مجلس حقوق الانسان . ونشكرها فالسيدة ميا فارو هي التي لعبت دورا بارزا في تقهقر حكومة البشير وسحبها ترشيححها لعضوية المجلس ، وذلك بعد ان دعت للتوقيع علي مذكرة تطالب سوزان رايس – سفيرة الولاياتالمتحدةالامريكية في مجلس الامن - بالحيلولة دون انتخاب حكومة السودان لسجلها السيء والخطير في مجال حقوق الانسان ، والذي وصل الي حد صدور مذكرة اعتقال بحق رئيسها لارتكاب جرائم حرب وجرائم التجويع وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة والتطهير العرقي في السودان . وقال زعامته بانه سيتصل بالمنظمات التي قادت الحملة الناجحة وعلي رأسها هيومان رايتس ووتش ومندوبها في الاممالمتحدة السيد فيليب بولوكيون الذي وصف حكومة المجرمين في الخرطوم وموقفهم المخزي والمجرجر لأذيال الخيبة والهزيمة ، وقال المندوب بالحرف الواحد ( ان اسوأ منتهكي حقوق الانسان يعترفون ببطء انهم ليسوا موضع ترحيب في مجلس حقوق الانسان . وادت التطلعات المنافقة للسودان لشغل مقعد في مجلس حقوق الانسان , رغم انه ضمن السجل سيء السمعة لمنتهكي حقوق الانسان , مع سوريا وايران وروسيا البيضاء وسيرلانكا واذربيجان , ادت بصورة صحيحة الي تراجعه المحرج . ) وأكد زعامته أن التطهير العرقي حصلت في السودان وأنه يمتلك الادلة والبراهين الدامغة علي ذلك وفقا لشهادات شعبنا علي الارض ، وأقوال الضحايا ، وشهادات العمد والمشائخ وطالما فشل السيد لويس مورينو أوكامبو في توجيهها للبشير و إثباتها ، فاننا مع قادة مكاتب الداخل والشيوخ وقادة النازحين واللاجئين ، ومنظمات حقوق الانسان العاملة علي الارض في السودان سيثبتو حدوث التطهير العرقي في دارفور ، وتساءل زعامته اذا لم يكن ما حدث في دارفور من حرق واغتصابات ومحاولة تغيير التركيبة السكانية واستجلاب مستوطنين جدد في مالي والنيجر وموريتانيا ف تطهير عرقي ، فما التطهير العرقي اذا ؟؟ !! . وقال زعامته بأنه يستصل بالممثلة الامريكة والناشطة الشجاعة السيدة فارو لشكرها وتهنئتها باسم حركة / جيش تحرير السودان وبإسم تحالف كاودا وباسم النازحين واللاجئين وكل ضحايا حقوق الانسان علي مواقفها الشجاعة والامينة تجاه شعبنا كما سيتصل بالحقوقيين والنشطاء لتحريك الامر وسنتصل بمنظمة هيومان رايتس ووتش ، وبكل النشطاء والحقوقيين في العالم لنشكرهم ونمدهم بتطورات الاحداث . وقد خلص الاجتماع الي الآتي : أولا : قدم الحاضرون الشكر للمنظمات كافة وعلي رأسها هيومان رايتس ووتش لدورهم ونطلب منهم بذل المزيد من الجهود . ثانيا : تشجب وتدين وتستنكر النشطاء والقانونيين بحركة / جيش تحرير السودان تصاعد الانتهاكات والقتل خارج القضاء والابادات الجماعية والتطهير العرقي وظاهرة اغتصاب النساء والاطفال صغيرات السن واغتصاب أكثر من 22 إمرأة في مواطن ومعسكرات متفرقة في دارفور خلال هذا الاسبوع فقط . وحوادث الاغتصابات المنهجية والمتكررة التي تحدث من قوات نظامية تابعة للمؤتمر الوطني وتجد التشجيع والتحفيز من المؤتمر الوطني بدل العقاب . ثالثا : تطالب الجميع للتحرك للتصدي للظاهرة الاليمة والمؤسفة . رابعا : ستعقد أمانات الشئون حقوق الانسان وأمانة الشئون القانونية وشئون حقوق الانسان بالتضامن مع امانتي الشئون الاجتماعية وامانة شئون النازحين اجتماعات مكثفة لوضع خطط للتصدي للظواهر الخطيرة . خامسا : يرفض المجتمعون إستمرار المؤتمر الوطني في الحكم لأنها غير شرعية منذ إنفصال الجنوب ، واي دستور في السودان في ظل حكومة المؤتمر الوطني التي فقدت الشرعية منذ إنفصال الجنوب ويعيش السودان منذ انفصال الجنوب في حالة فراغ دستوري وسياسي ، ويجب تشكيل حكومة إنتقالية أولا و فورا من قبل الجميع وعلي رأسها حركة / جيش تحرير السودان لوضع الدستور الدائم للبلاد أو اسقاطها . خامسا : أمن المؤتمرون علي إستمرار التظاهرات السلمية بلوغا للانتفاضة الشعبية الشاملة لاقتلاع المؤتمر الوطني من جذورها ، ومحاكمة كافة مجرمي الحرب ، ومرتكبي جرائم ألإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا . سادسا : اشاد بدور الرفيق الزعييم حيدر النور وبجهوده الجبارة وسعيعه الحثيث التي ظل يبذلها في الشان الانساني والحقوقي طيلة الفترة الماضية . كما حيو كافة الحقوقيين والمنظمات والنشطاء في الساحة معا لجلب وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا معا لوقف ظاهرة الافلات من العقاب . معا لتحقيق السلام في السودان معا حتي بزوغ فجر جديد من الحرية الديموقراطية والعدالة في السودان