انطلاقة الجولة الأخيرة لمفاوضات أديس أبابا الخرطوم تتوقع إيقاف «حرب الولايتين» الخرطوم - الطيب اكليل تعتبر جولة المفاوضات التي انطلقت في اديس ابابا هي الاخيرة بين السودان والجنوب حسب المهلة الممنوحة لهما من مجلس الامن. واستبق الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي الجولة بمشاورات مكثفة في الخرطوم وجوبا. ويأمل المجتمع الدولي في انعقاد قمة بين رئيسي البلدين لحسم القضايا المستعصية. كما تجري محادثات متوازية لتسوية قضية جنوب كردفان والنيل الازرق، ويمثل احد طرفيها الحركة الشعبية / قطاع الشمال. وقال المتحدث باسم الخارجية العبيد مروح ان قضية المنطقتين ليست مرتبطة بنهاية جولة المفاوضات بين البلدين. في الخرطوم شدد د.كمال عبيد رئيس وفد التفاوض الحكومي على ضرورة حسم الملف الامني اولا للوصول الى صيغة اتفاق مع الحركة الشعبية / قطاع الشمال بشأن الولايتين. واعرب في لقاء له مع امانة المرأة بحزب المؤتمر الحاكم عن امله في توقيع وثيقة لايقاف الحرب، وراى ان من اكبر اشكالات الاتفاقيات السابقة وقف اطلاق النار غير المبني على اسس ومواعيد واضحة. وقال ان مسار التفاوض حول الولايتين يرتبط بالقضايا الاخرى مما يتطلب تنسيقا بين وفدي التفاوض سيما الامني. لا اعتراف بالشماليين التابعين للجنوب ومن جهة تمسك الناطق باسم المؤتمر الوطني بدر الدين احمد ابراهيم بعدم مفاوضة قطاع الشمال، وقال، ان الحزب «لن يعترف به وبشرعيته. واعرب عن اعتقاده بأن الالية الافريقية مهمتها لقاء ممثلي اصحاب المصلحة بالمنطقتين وليس قطاع الشمال. بالون اختبار من اريتريا ونفى في غضون ذلك ان تكون الحكومة تسلمت من اسمرا مبادرة للتوسط، ووصف الامر بأنه بالونة اختبار وحديث للاستهلاك، فلا مجال لنقل الملف من دولة الى اخرى الا في حال اعتذار الدولة المضيفة.