(حريات) كشف نواب من عضوية حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان عن عدم شرعية تعيين القيادي بالحزب الهادي أنقو كرئيس للمجلس التشريعي للولاية خلفا للرئيس السابق للمجلس إبراهيم بلندية الذي قتل ورفاقه في حادث غامض بالقرب من منطقة (الكرقل) في يوليو الماضي. وقالت مصادر برلمانية إن الهادي أنقو غير منتخب لعضوية المجلس التشريعي ولم يترشح أصلا ضمن قائمة المؤتمر الوطني أو أي من الأحزاب في الانتخابات التشريعية التي جرت في أبريل من العام 2010، وإنما تم فرض تعيينه من قبل والي الولاية أحمد هارون. وكشفت المصادر في حديث لصحيفة (المجهر) عن خطاب أصدرته مفوضية الانتخابات يفيد بان أنقو صار عضوا في المجلس التشريعي عن القائمة النسبية لحزب المؤتمر الوطني، وذلك تمهيدا لتعيينه رئيسا للمجلس. واستنكر البرلمانيون تلك الخطوة من المفوضية مؤكدين بأن العضو المذكور لم يكن ضمن قائمة التمثيل النسبي للحزب الحاكم في الانتخابات. وأضافت المصادر بأن التعيين أثار سخطا واستياء وخلافات وسط قواعد وقيادات الحزب بالولاية. مشيرين الي أن الوالي حاول احتواء الازمة بالاجتماع بعدد من البرلمانيين وقيادات الحزب الحاكم لكنه فشل في إقناعهم بالأمر