اتهمت قيادات معسكر زالنجى الحكومة باغتيال الشيخ عباس جمعة والذى قتل رمياً بالرصاص على يد مسلحين للحكومة ليل السبت 20 أغسطس، وقال شهود إن اغتيال الشيخ عباس تم عبر رصاصتين اطلقتا على صدره في الخور الواقع بين زالنجي والمعسكر، حيث كان عباس في طريقه الى بيته في المعسكر بعد ان ادى صلاة التراويح في زالنجي. وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا، ان قيادات المعسكر ابلغت اليوناميد بالحادثة واتهم المنسق الحكومة بالوقوف وراء قتل الشيخ عباس الذي يعمل ايضا عضوا في لجنة توزيع الحصص الغذائية في المعسكر. يذكر أن دارفور تعيش في حالة الطوارئ منذ تفجر الحرب في 2003م حيث تتكرر حوادث القتل والاغتصاب والنهب بشكل يومي.