اليس من حق هذا الشعب القيام بمحاسبة هؤلاء الفئة الحاكمة بنفسه من دون انتظار اي جهة خارجية ليقوم لهم بذالك لاسباب عده اولها النفاق والكذب وسياسية الحكم بالشريعة الاسلامية الكاذبة الخادعة الذي يمارسونها في حكم البلاد بها منذ 1989 وهو العام الذي استولوا فيها زمام ادارة حكم البلاد عن طريق انقلاب عسكري. سياسية الحكم بالشريعة الاسلامية اهذا هو الطريقة الذي يأمر بها الشريعة الاسلامية للحكم بها اقسم بالله العظيم انني لا اري سوي العكس تماما مع يأمر بها الاسلام وانهم يحكمون ويفعلون في العباد ما ينفيها الاسلام والشريعة اي شريعة الذي يأمرهم في صرف وتبديد اموال الدولة في ملذاتهم وامورهم الشخصية واقربائهم واصدقائهم ويعيشون حياة الملوك والشعب يحترق في الداخل من قوة درجة حرارة ارتفاع الاسعارالذي عناق السماء من قوة ارتفاعة فاصبح الشعب لا يدري من مسايرة حياته اليومية ماهذا الغلاء الذي يتذايد يوما بعد يوم ولااحد يقف امامه او يحاول ايقافه. اليس من حق هذا الشعب محاسبة هؤلاء الفئة الظالمة بعد كل هذه الفوضي الذي فعلوها في البلاد طيلة 22 عاما بسياسة اسلامية كاذبة وخادعة. اي شريعة الذي يأمر بقتل اكرم مخلوقات الله عزوجل في الارض الانسان والله وتعالي يقول "ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الابالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لولية سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا"صدق الله العظيم الاسراء اذا لايمكن الانسان ان يحقق اهدافه ويبلغ غاياته الا اذا تمتع بحقوقه كامله وفي مقدمتها حق الحياة وحق التملك وحق صيانة العرض وحق الحرية وحق المساواه وحق التعليم. وكل هذه الحقوق واجبة له من حيث انه انسان بغض النظر عن لونه او دينه او جنسه وقال الله وتعالي في الاية 70 من سورة الاسراء "ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا " صدق الله العظيم . اذا ماذا فعل لكم الشعب السوداني حتي تضيقوا علية الحياة والعيش في وطنه بكرامة وايضا مذنب اهل وشعب دارفور المسلم المسالم حتي ترتكبوا ضده كل هذه الجرائم الفظية المخالفة لكل العقائد السماوية والعهود الدولية . اي جريمة قاموا بارتكبها ضدكم لتقوموا من خلالها بحرق قراهم وقتلهم واغتصاب نسائهم وسرق ونهب ممتلكاتهم بهذه الوحشية اللانسانية هل فقط لانهم طالبوا بحق من حقوقهم الانسانية من حق الحياة والعرض وحق التملك وحق الحرية و المساواه هذه الحقوق الذي اوجبها الله علي كل انسان في هذا الارض او ماذا؟ سابقا كنتم تتعللون بحربكم ضد الجنوب بانهم غير مسلمين وخدعتم واقنعتم الناس والشباب حيئذاك بالجهاد وكل من يموت في حرب الجنوب شهيدا وانسيتم الشعب بانهم بني ادميين الذي حرم الله بقتلة وارتكبتم ضد شعب الجنوب جرائم ضد الانسانية لا تحسي ولكن رغم كل ذالك استطاع شعب وابناء الجنوب الصمود وعزيمة اصرارهم من مواصلة مشوار ناضلهم وكفاحهم من اجل نيل حريتهم واستقلالهم وقد استطاعوا من تحقيق ذالك واشرق شمس حريتهم واستقلالهم علي ارضهم . فما هو تعليلكم الان بحربكم لاهل دارفور هل هي ايضا جهاد ومن يموت من اتباعكم واعوانكم فيها ينال درجة الشهادة ايضا؟ جبال النوبة واهل سكان جبال النوبة الان تمارس ضدهم نفس جرائم الابادة الجماعية من قتل وحرق وتهجير ونزوح كل الجرائم الذي مارسها ومازال يمارسها هذا النظام المتستر بثوب الاسلام في دارفور حتي الان . اي اسلام او شريعة اسلامية الذي يأمر بارتكاب كل هذه الفظائع والجرائم ضد الانسان ؟ هل اصبح المطالبة بابسط الحقوق الانسانية جريمة في وجه هذا النظام نظام الخرطوم يعاقب صاحبها او طالبها بالقتل والحرق كما هو الان في دارفور وجبال النوبة؟ انني لاادري مالذي ينتظره او بلاصح ننتظره من هذه الحكومة ان تفعله فينا كشعب اكثر من الذي فعلها مالذي بقي ولم يفعله هؤلاء الفئة ؟ الايكفي كل هذه الافعال من تفجير و اشعال شرارة الغضب داخل الشعب السوداني المنتهك انسانيته وكرامتة من قبل هذه الخلية الفاجرة الظالمة خلية المشير السفاح عمر البشير واعوانة بالخروج الي الشارع مطالبا برحيله! اليس هو شخصيا مطلوب من المحكمة الدولية بسبب جرائم الابادة الجماعية الذي ارتكبها في شعب دارفور اذا لماذا لا نقوم نحن بهذا الدور دور محاسبتة ونحن الفئة المظلومة والمتضهده من نظام حكومتة ؟ لماذا ننتظر ان يقوم لنا بذالك جهه اخري. ولكن عليهم ان يدروا هؤلاء القوم بان غدا لناظره قريب وسوف ياتي ذات اليوم الذي يصبح فية حالهم مثل حال حكومة زين العابدين ومبارك وسوف ينال كل منهم جزاء اعماله و جرائمه الذي ارتكبها ضد هذا الشعب . سوف ياتي ذالك اليوم الذي يساق فية هذا الراقص للمثؤل امام المحكمة الجنائية الدولية ومن خلفه كل اتباعة واعوانة وانني لا اري ذاك اليوم ببعيد؟ سوف ياتي ذاك اليوم الذي ينال فية كل مواطن حقة المسلوبة ويعم السلام كل ارجاء الوطن الحبيب سوف ياتي . بقلم/ أنورأبوسكين Email