(حريات) وصف الأستاذ كمال عمر عبد السلام الامين السياسي للمؤتمر الشعبي وعضو الهيئة القيادية لقوى الإجماع مسؤول القانونيين مجزرة شاوة يوم الجمعة 2 نوفمبر بانها عار في جبين الإنسانية جمعاء . وكانت عناصر من الأجهزة الأمنية ومليشيات الدفاع الشعبي (10) سحلت (10) شباب تتراوح أعمارهم ما بين ( 16 إلى 30) عاماً من منطقة شاوة جنوب شرق الفاشر ، بعد إقتيادهم وتعذيبهم وقتل غالبيتهم بإصابات مباشرة في الرأس ثم وضعهم جميعاً أمام سيارات الأجهزة الأمنية وسحلهم وترك جثثهم المقطعة إلى أجزاء في العراء . وقال الأستاذ كمال عمر في تصريح ل(حريات) ان مذبحة شاوة تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية في دارفور وبالتالي تحتاج إلى وقفة حقيقية من المجتمع الدولي . وأضاف ( لا يمكن ان يتفرج المجتمع الدولي ويترك النظام يرتكب مثل هذه الجرائم البربرية الغاشمة بحق المواطنين الابرياء) . وقال ان الأمر يحتاج إلى تدخل دولي لملاحقة الجناة حيث ان الحصانات التي يتمتع بها أفراد الأجهزة الأمنية وضعف القوانين وعدم حيدة الأجهزة العدلية بالبلاد مما يؤسس لسياسة الإفلات من العقاب وبالتالي المساعدة في إرتكاب المزيد من الجرائم . وأضاف (نحن في قوى الإجماع الوطني نعزي أسر الضحايا ونناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لملاحقة المجرمين جنائياً ، ونؤكد ان ما يحدث في دارفور الآن عار في جبين الإنسانية جمعاء) .