(حريات – وكالات) قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور في غرب السودان (يوناميد) إن أفرادها الذين وصلوا إلى قرية قتل فيها 13 من المدنيين الأسبوع الماضي ولم يجدوا فيها سوى منازل محترقة وبقايا حيوانات نافقة. ووصل فريق البعثة المشتركة إلى (شاوة) الثلاثاء الماضي، بعدما منعت القوات الحكومية السودانية قافلة أولى من الوصول الى القرية. وقالت الناطقة باسم البعثة عائشة البصري في بيان أمس ان (فريقا من العسكريين والمدنيين وصلوا إلى قرية سغلي الثلاثاء)، مضيفة القول إن الفريق (وجد قرية سغلي (شاوة) خالية تماما ولا أثر للذين تركوها) ، موضحة انه وجد فيها ( مقتنيات منزلية محطمة وحيوانات نافقة ومنازل محترقة) إلى جانب (مخلفات متفجرات في مختلف مناطق القرية). وتقع سغلي – (شاوة) على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب شرق عاصمة ولاية شمال دارفور. وقد تعرضت لهجوم الجمعة اسفر عن سقوط 13 قتيلا كما ذكر مصدر محلي طالبا عدم كشف اسمه لأسباب امنية. وأوضح ان (ميليشيا محلية هاجمت قرية سغلي وقتل 13 من المدنيين) لكنه عزا ذلك الى (صراع قبلي). من جهتها، دعت القائمة بأعمال رئيس البعثة عائشتو ماندود في بيان، الحكومة السودانية الى (اجراء عملية تحقيق حول سغلي وجلب الجناة للعدالة).