حديث المشير البشير حول رفضه التام للسماح لمنظمات الإغاثة العالمية والمجتمع الدولي لإغاثة الآف النازحين في ولاية جنوب كردفان فوق انه مؤسف وغير مقبول فإنه يؤسس لإستخدام الطعام كسلاح من أعلى سلطة في السودان، وياتي على خلفية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي القائم على قدم وساق في جنوب كردفان. والحركة الشعبية لتحرير السودان تشجب هذا الحديث غير المسئول وتدعو لإلتفاق عاجل بين حكومة السودان والحركة الشعبية لفتح ممرات آمنة للعمليات الإنسانية وتحت إشراف الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية المعنية، وإتخاذ نموذج عملية شريان الحياة التي أسعفت ملايين السودانيين في جنوب السودان في السابق بفتح ممرات آمنة للإغاثة العاجلة الى حين التوصل لإتفاق مشترك لوقف إطلاق النار. اهمية الشروع بفتح الممرات الأمنة يضمن عدم تاخير وتعويق وصول الإعانات أو إستخدامها كسلاح، وعلى المجتمع الدولي ان يأخذ توجيهات وتهديدات البشير بجدية، خاصة وان الأوضاع الإنسانية الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان بجنوب كردفان إسواء بمراحل مما يحدث في العديد من البلدان التي تحظي بالاهتمام الدولي!! ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان 26 أغسطس 2011