تصل الطائرة التى تقل جثمان الفنان محمود عبد العزيز فى الخامسة مساء اليوم و كان مستشفى ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية قد أعلن وفاة المطرب السوداني محمود عبدالعزيز وذلك قبل لحظات بعد دخوله في غيبوبة إمتدت لعدة أيام، وكان يعاني من نزيف في الرأس أدى الي تلف بالدماغ . كانت بداية العلاج بمستشفي رويال كير بالسودان ثم تم تسفيره إلى الأردن لمزيد من العناية الطبية. ومحمود عبدالعزيز الذي بدأ الغناء في تسعينيات القرن الماضي يعتبرالفنان الأكثر شعبية في السودان، حيث وجد تجاوباً جماهيرياً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وظلت جماهيريته تزداد يوماً بعد يوم حتى لقب ب(فنان الشباب الأول، الحوت والجان). له الرحمة والمغفرة. ومثل الفنان الراحل حالة فريدة وحدت المعجبين به في السودان وجنوب السودان فأطلقوا عليه لقب مطرب الشباب الأول. وأصابت حالة من الحزن الشارع السوداني عقب سماعه نبأ وفاة فنان الشباب الأول سريريا. ولم يكن الراحل فنانا عاديا بحسب معجبيه، فلطالما أطرب وأجاد وجذب قلوب محبي الغناء في السودان الذين كونوا رابطات للمعجبين به لما لمسوه فيه من جانب إنساني كبير. وقال الأمين العام لمجموعة محمود في القلب محمد بابكر، إن هذه المجموعة تكونت من أجل عكس الوجه الإنساني للفنان الراحل الذي استطاع تقديم نفسه للشعب السوداني والعربي والإفريقي. وبدا الحزن واضحا على وجوه أعضاء اتحاد المهن الموسيقية السودانية الذين عزفوا ألحان الحزن والبكاء على الراحل. وعرف عبدالعزيز بحنجرته الذهبية التي وجدت مستمعين في شطري السودان حتى بعد الانفصال إلى دولتين. وقال الناقد الفني أحمد دندش إن الراحل أوجد مكانة كبيرة في بلاده وفي جنوب السودان، مضيفا أن حب الجنوبيين له طغى على أي فنان آخر. وصار محمود فنان المسرح الأول، ووجد تفاعلا منقطع النظير من معجبيه الشباب لأنه لامس أحلامهم. واعتبر رئيس اتحاد المهن الموسيقية السوداني محمد سيف محمود.. عبدالعزيز بالظاهرة التي تستحق الدراسة. وفاة "حوت" الغناء السوداني محمود عبد العزيز بعد عدة أيام من إعلان وفاته سريريًّا، ومعاناته من تلف في الدماغ. وليد الطيب الخرطوم- الأناضول توفى الفنان السوداني ذائع الصيت محمود عبد العزيز، صباح اليوم الخميس، بعد صراع مع المرض وسلسلة من العمليات الجراحية، بحسب ما أذاعته الفضائية السودانية. وقال مدير شؤون المرضى بمستشفى ابن الهيثم بالأردن عمر عبدات، حيث كان يتلقى عبد العزيز العلاج، إن "الفنان السوداني عانى من فشل في وظائف الجسم المختلفة، أو ما يسمى طبيًّا بالموت السريري قبل عدة أيام من إسلامه الروح". وكان عبد العزيز يعاني من نزيف في الرأس أدى إلى تلف بالدماغ، وتكفل الرئيس السوداني عمر البشير بعلاجه في مستشفى بالخرطوم قبل أن يسافر للأردن لمزيد من العناية الطبية. وذاع صيت محمود عبدالعزيز (45 عامًا) في بداية تسعينيات القرن الماضي، وأطلق عليه الجمهور السوداني لقب "فنان الشباب الأول" و"الحوت". وقدّم خلال مشواره الغنائي أكثر من 50 أغنية مسجلة في القنوات التليفزيونية السودانية وعشرات المدائح النبوية.