وصول الطائرة التى تقل جثمان الفنان محمود عبد العزيز الخامسة مساء اليوم توفي صباح اليوم الخميس المطرب السوداني الأكثر شعبية بين الشباب محمود عبدالعزيز. وعاش معجبو المطرب الشهير ب"الحوت"، حالة من الحزن والترقُّب طيلة الأسبوع الماضي بسبب موته دماغياً في إحدى مشافي العاصمة الأردنية عمان. ومن مفارقات القدر أن السودانيين فجعوا في محمود عبدالعزيز في ذكرى رحيل الفنان مصطفى سيد أحمد في 17 يناير 1996م، وما يربط بين الفنانين جماهيرهما التي ترتبط بأغانيهما إلى حد الهوس. ويعد محمود عبدالعزيز الذي بدأ الغناء في تسعينيات القرن الماضي الفنان الأكثر شعبية في السودان، حيث وجد تجاوباً جماهيرياً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وظلت جماهيريته تزداد يوماً بعد يوم حتى لقب ب"فنان الشباب الأول". ومحمود عبدالعزيز من مواليد حي المزاد بالخرطوم بحري سنة 1967م، وأحب التمثيل منذ بدايات نشأته، وكان يضع من مقاعد منزله مسرحاً ليمثل عليه مع أقرانه. ميلاد فنان " قصة مرض "الحوت" بدأت في يونيو 2012 بتعرضه لآلام حادة بالبطن وتم عرضه على الأطباء بمستشفى رويال كير بالخرطوم وتم تشخيص المرض كقرحة متفجرة تحتاج لتدخل جراحي مستعجل "خلال الفترة ما بين 1988م حتى عام 1994 كان محمود يغني في الحفلات العامة والأعراس وشهدت هذه الفترة ميلاد العديد من ألأغنيات مثل "سمحة الصدف". في عام 1994 شهد ميلاد أول البوم لمحمود عبدالعزيز باسم "خلي بالك" من شركة "حصاد" الذي حوى خمسة أعمال خاصة. بدأت قصة مرض "الحوت" في يونيو 2012 بتعرضه لآلام حادة بالبطن وتم عرضه على الأطباء بمستشفى رويال كير بالخرطوم وتم تشخيص المرض كقرحة متفجرة تحتاج لتدخل جراحي مستعجل وأجريت العملية بنجاح. لكن تكررت الآلام في ديسمبر الماضي وأجريت لمحمود عملية ثانية في ذات المستشفى، إلا إنه خلال الأيام الأربعة التي تلت الجراحة تدهورت الحالة الصحية فتم تدخل جراحي وأصبح بعدها يعتمد على التنفس الصناعي بنسبة 100% ليتم نقله للعلاج في الأردن. شبكة الشروق وصول الطائرة التى تقل جثمان الفنان محمود عبد العزيز الخامسة مساء اليوم (سونا) تصل الطائرة التى تقل جثمان الفنان محمود عبد العزيز فى الخامسة مساء اليوم و كان مستشفى ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية قد أعلن وفاة المطرب السوداني محمود عبدالعزيز وذلك قبل لحظات بعد دخوله في غيبوبة إمتدت لعدة أيام، وكان يعاني من نزيف في الرأس أدى الي تلف بالدماغ . والجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عمر البشير، قد تكفل بتكاليف علاجه في مستشفى (رويال كير) في الخرطوم، ومن ثم تم تسفيره إلى الأردن لمزيد من العناية الطبية. ومحمود عبدالعزيز الذي بدأ الغناء في تسعينيات القرن الماضي يعتبرالفنان الأكثر شعبية في السودان، حيث وجد تجاوباً جماهيرياً منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وظلت جماهيريته تزداد يوماً بعد يوم حتى لقب ب(فنان الشباب الأول، الحوت والجان). له الرحمة والمغفرة. ومثل الفنان الراحل حالة فريدة وحدت المعجبين به في السودان وجنوب السودان فأطلقوا عليه لقب مطرب الشباب الأول. وأصابت حالة من الحزن الشارع السوداني عقب سماعه نبأ وفاة فنان الشباب الأول سريريا. ولم يكن الراحل فنانا عاديا بحسب معجبيه، فلطالما أطرب وأجاد وجذب قلوب محبي الغناء في السودان الذين كونوا رابطات للمعجبين به لما لمسوه فيه من جانب إنساني كبير. وقال الأمين العام لمجموعة محمود في القلب محمد بابكر، إن هذه المجموعة تكونت من أجل عكس الوجه الإنساني للفنان الراحل الذي استطاع تقديم نفسه للشعب السوداني والعربي والإفريقي. وبدا الحزن واضحا على وجوه أعضاء اتحاد المهن الموسيقية السودانية الذين عزفوا ألحان الحزن والبكاء على الراحل. وعرف عبدالعزيز بحنجرته الذهبية التي وجدت مستمعين في شطري السودان حتى بعد الانفصال إلى دولتين. وقال الناقد الفني أحمد دندش إن الراحل أوجد مكانة كبيرة في بلاده وفي جنوب السودان، مضيفا أن حب الجنوبيين له طغى على أي فنان آخر. وصار محمود فنان المسرح الأول، ووجد تفاعلا منقطع النظير من معجبيه الشباب لأنه لامس أحلامهم. واعتبر رئيس اتحاد المهن الموسيقية السوداني محمد سيف محمود.. عبدالعزيز بالظاهرة التي تستحق الدراسة.