امريكا :الجبهة الثورية عرمان: النظام يخاف من وحدة المعارضة وسنواصل اتصالاتنا مع كل المعارضين أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) استعدادها التام لوقف العدائيات وفتح الممرات الانسانية الامنة . ووصفت وثيقة الفجر الجديد بأنها انجاز تاريخي غير مسبوق.وقالت ان الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني في خندق واحد. وشددت يجب ان يشهد هذا العام ذهاب النظام الي مذبلة التاريخ .مؤكدة سيطرتها علي اكثر من 40% من الحدود الدولية لدولة السودان. وقال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان(شمال ) ومسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية ياسر عرمان في حديثه مع موقع الجبهة الثورية من أمريكا عبر الإسكايبي (اليوم) ان وفد الشعبية بقيادة رئيسها مالك عقار والامين العام ياسر عرمان ومسؤولي الشؤون الانسانية فيليب نيرون وهاشم اورطة أنخرط في مشاورات واجتماعات موسعة علي مدي يومين في مباني وزارة الخارجية الامريكية مع مبعوث الرئيس الامريكي الى السودان بريستون ليمان وفريق عمله بجانب مسئولين عن العمليات الانسانية واللاجئين والقضايا المتعلقة بحقوق الانسان والوحدات المختلفة المتصلة بشئون السودان وافريقيا .وكشف عرمان ان المباحثات ناقشت الاوضاع الانسانية في الثلاثة مناطق وهي (النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور ) وقضايا الحل السلمي الشامل الي جانب وثيقة الفجر الجديد التي توافقت عليها الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني في العاصمة اليوغندية كمبالا في الاسبوع الاول من يناير الحالي. واكد عرمان ان الوفد طرح علي المبعوث الامريكي أستعداد الحركة الشعبية شمال التام علي وقف العدائيات وفتح الممرات الانسانية الامنة لكافة المحتاجين. وتابع (وان وثيقة الفجر الجديد تعتبر انجاز تاريخي غير مسبوق ولا بديل للفجر الجديد ووحدة المعارضة الا بمزيد من وحدة المعارضة وتحسين وتطوير وثيقة الفجر الجديد) وقال عرمان الجبهة الثورية عبر رئيسها الفريق مالك عقار دفعت برسالة الي الاستاذ فاروق ابو عيسي رئيس هيئة قوي الاجماع الوطني ابدت من خلالها إستعدادها القاطع لكل قوي الاجماع (نحن في الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني في خندق واحد )وردد(لاشي يخيف هذا النظام سوي وحدة المعارضة بجميع اطيافها )وقال (نحن نتطلع لتمثيل اوسع لقوي المجتمع المدني والشباب والنساء والطلاب والنقابات )وشدد (سنواصل اتصالاتنا مع كل المعارضين لهذا النظام )وقال عرمان يجب ان يشهد ها العام ذهاب النظام الي مذبلة التاريخ وسخر قائلاً(ربما مذبلة التاريخ نفسها تستحي من هذا النظام )وحول الحل الشامل قال الامين العام للحركة الشعبية انهم قدموا افكار جديدة للمبعوث الامريكي لافتا الي ان النظام امامه طريقان وفرصتان لا ثالث لهما اما قبول التغيير والحل السلمي الشامل والعادل بمشاركة كافة قوي المعارضة او الطريق الاخر قائلا(سنسقط هذا النظام مثلما سقط نظام مبارك وبن علي )وزاد(علي النظام ان يحدد )وتابع (نحن ماضون في طريق اسقاط النظام وعليه _اي النظام_ ان يختار باي طريقة سيذهب ويمضي الاولي ام الثانية )وقال انهم دفعوا بأفكار جديدة من ضمنها احالة الملف برمته لفريق عمل الاتحاد الافريقي والالية الرفيعة التي يترأسها الرئيس ثامبو امبيكي وان تتوحد كافة المنابر من اديس ابابا الي الدوحة وان يجلس كافة السودانيين في منبر واحد بعيدا عن الحلول الجزئية .واوضح سننقل ذلك الي الرئيس ثامبو امبيكي .وقال ان الاوضاع الانسانية تحتاج الي مخاطبة شاملة من النيل الازرق الي دارفوروان الوضع السياسي بحاجة ايضا لمشاركة كافة القوي السياسية .واوضح عرمان ان وفد الحركة الشعبية سيقابل قبل توجه الي نيويورك بتحالف عمل من اجل السودان وبناشطين كبار لعبوا دور فاعل ورئيسي بالتعريف بالقضية السودانية.مشيرا الي ان وفد الحركة الشعبية الذي من المنتظر ان يتوجه الي مدينة نيويورك سيلتقي هناك بالمسئولين عن العمليات الانسانية في الاممالمتحدة وبأعضاء مجلس الامن مؤكدا ان المباحثات ستركز في نيويورك علي الاوضاع الانسانية والتغيير في السودان.وقال الامين العام للحركة الشعبية ستنخرط في اتصالات موسعة ايضا بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والنواب وبمجموعة السودان في الكونغرس الامريكي الي مقابلة فريق عمل السيناتور جون كيري الذي اصبح وزيرا للخارجية الامريكية.لافتا الي ان هذه الزيارة الهدف منها التعريف بمواقف الحركة الشعبية شمال والجبهة الثورية وقوي المعارضة قبل الفراغ من السياسة الجديدة نحو السودان في الادارة الجديدة في الفترة الثانية للرئيس اوباما.وبشان محادثات اديس ابابا بين دولتي السودان (شمال وجنوب )قال عرمان نرحب باي اتفاق من شانه تحقيق السلام ودعم الامن بين دولتي السودان لاسيما في المنطقة العازلة لكنه عاد وشدد(نؤد ان نذكر ان توقيع حكومة السودان في اكثرمن 40% من الحدود الدولية سيكون توقيع نظري ) مؤكدا سيطرة الحركة الشعبية شمال علي اكثر من 40% من الحدود الدولية لدولة السودان وقال سنتعامل ونرحب بفريق عمل المراقبة الاقليمي والدول لكننا لن نقبل بممثلين للحكومة السودانية في المناطق الحدودية التي تسيطر عليها الحركة الشعبية شمال .لافتا الي ترحيبهم بكافة خطوات التشاور مع الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي ورئيس الوزراء الاثيوبي حول هذه القضية لجهة حلها لمصلحة السلام والاستقرار.واكد ان وثيقة الفجر الجديد وجدت قبول لا سابق له في اوساط السودانيين بالداخل والخارج وانها اصبحت مكون رئيسي من مكونات الواقع السوداني واعتبرها بانها (ترعب )قوي الاسلام السياسي وتجردهم من كل فضيلة وانها تخلص الاسلام من (الاعيب) السلام الطفيلي واستغلال الدين لتحقيق مصالح دنيوية مشيرا الي ان فصل جنوب السودان تم باسم الاسلام السياسي وارتكاب الابادة الجماعية وجرائم الحرب وتقسيم الحركة الاسلامية نفسها الي (جعلية وشايقية وحجر الطيروحجر العسل )الي جانب ادخال الاسلاميين الي السجون ومازالوا يقبعون فيها ليس لعدم تأديتهم للفروض بل للصراع حول السلطة مشيرا الي اهانت سيدة كريمة واسرة كريمة وهي اسرة الراحل علي عبد الفتاح دون وازع من الاخلاق او الضمير وقال ان الحملة المهووسة ضد وثيقة الفجر الجديد لا صلة لها بالإسلام بل هي (خوف) من الوثيقة