أكدت تقارير صحفية، الخميس؛ أن مسئولين قطريين وجهوا تحذيراً للدكتور محمد مرسي مفادها أن كل محادثاته الرسمية وغير الرسمية التي تتم بالرياض مسجلة بالصوت والصورة، ويتم نلقها إلى واشنطن. وقالت صحيفة «المشهد» القطرية في عددها الصادر، الخميس، إنها علمت أن أزمة دبلوماسية نشأت بين المملكة العربية السعودية والدوحة، بعد أن قام كلاً من رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها بتحذير الدكتور محمد مرسي قبل زيارته الأولى للمملكة العربية السعودية والتي تمت في 11 يوليو 2012، من نقل كل كلمة يتلفظ بها خلال الزيارة للمسئولين في العاصمة الأمريكيةواشنطن. ونقلت الصحيفة عن المسئولين القطريين قولهم نصًا للدكتور محمد مرسي: ''عندما تتكلم تأكد أنهم سينقلون كل حرف تقوله إلى واشنطن''، فضلاً عن نصحهم الدائم له بأن يطلب بشكل مباشر مساعدات مالية من الرياض، ويلح في طلبه. وتابعت تقول المصادر إن معلومات عن هذا التحذير الغريب وصلت إلى أجهزة القرار السعودية، الأمر الذي تسبب وقتها في أزمة مكتومة بين الرياض والدوحة، حيث نقل وسطاء إلى المسئولين في قطر تحذيرا شديد اللهجة من ''أن هذه التصرفات غير مقبولة، وعلى القطريين أن يتقوا شر دولة في مكانة المملكة العربية السعودية''.