أقر رئيس حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار الصادق المهدي، بأنه صاحب فكرة "الفجر الجديد" بيد أنه قال إنها إستخدمت في "غير موقعها" ونفي إتهامات المؤتمر الوطني لحزبه بمواقفه الغامضة من إتفاق كمبالا في وقت أكد المهدي أن حديثه عن التنازل عن رئاسة الحزب ليست مناورة وقال إن حزب الأمة هو المتمسك به وليس هو المتمسك برئاسته وقال إن المطالبين بتنحيه "لا وزن لهم وقال المهدي فى تصريحات خاصة امس "صحيح عبارة "الفجر الجديد" نحتها أنا ولكنها أستخدمت في غير موقعها وأضاف ولكن ما دام أنه حدث تشويش في العبارة فسأذهب للحديث عن (الصحوة الديمقراطية) وأبدي إستغرابه من إتهامات قيادات المؤتمر الوطني لحزبه بعدم وضوح الرؤية من وثيقة الفجر الجديد وقال عندما وصلتنا الدعوة للمشاركة في إجتماع كمبالا كان واضح أنه جائز أن يغلط الناس ويعملوا حاجة "ما كويسة" وأصدرنا بيان وضحنا فيه أننا مع العمل السياسي وضد العمل العسكري وأنا أستغرب كيف للحزب الحاكم الحديث عن أن موقفنا "غامض" . واكد المهدي، ان الذين خرجوا من حزب الامة القومي لم يكونوا لانفسهم حزباً مجدياً، وراى ان الامة القومي من اكثر الاحزاب في الساحة السياسية توحداً ومحافظة على مؤسسيته ودمقراطيته، وقال المهدي، إن الذين خرجوا من حزبه يعتقدون ان اسم المهدي جواز مرور سياسي بصرف النظر عن المؤسسة والمؤسسية وقد شكلوا شذوذاً من مؤسسة الجماعة ومنهم مادبو ومبارك.