(حريات) ذكرت الأممالمتحدة ان عدد النازحين الدارفوريين الآن يعتبر الأكبر منذ عشرة أعوام . وحذرت من أن مئة ألف نازح في دارفور يواجهون الخطر بسبب القتال ما لم تسهل الحكومة عملية إيصال الإغاثة إليهم. وأبلغت الأممالمتحدة السلطات الحكومية بأنها لن تستطيع المواصلة في تقديم المساعدات، إذا لم يسنح لموظفي الأممالمتحدة بالسفر للمناطق التي تحتاج للمساعدات للقيام بعملية تقييم للوضع جاء ذلك في النشرة الاسبوعية لمكتب الأممالمتحدة الخاص بالشؤون الإنسانية في السودان (أوشا) أمس 14 فبراير . وذكرت النشرة ( ليس واضحاً هل الصراع امتد لمناطق أخرى أم لا، بسبب أن عمال الإغاثة الدوليين لم يسمح لهم بالوصول إلى منطقة جبل عامر). وأضافت ( إن عدد النازحين من دارفور هو الأكبر خلال السنوات القليلة الماضية في الإقليم الذي يدور فيه القتال منذ عشرة أعوام بين الحكومة السودانية ومتمردين). جدير بالذكر ان مفوضية العون الإنساني – الذراع الحكومي في مراقبة عمل منظمات الإغاثة بالبلاد ، أصدرت قرارات أمس الأول تحد من عمل الإغاثة في دارفور . وبموجب القرارات الجديدة تلزم حكومة الخرطوم المنظمات الدولية التي تعمل فى مجال تقديم العون الإنساني ووكالات الأممالمتحدة بتقديم (خطة عمل) لمشروعاتها! وفرضت على المنظات الدولية الناشطة في مجال العمل الإنساني بدارفور بمراجعة تسجيلها كما شددت في إجراءات حصول أفراد المنظمات تأشيرة دخول للبلاد . كما فرضت على كالات الأممالمتحدة ما أسمته ب (خطة عمل) للإغاثة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. الجدير بالذكر ان حكومة المؤتمر الوطني تمنع منظمات الإغاثة الإنسانية من دخول جبال النوبة والنيل الأزرق وتشدد من إجراءات دخول دارفور والشرق .