قالت برقية ديبلوماسية من السفارة الأميركية في الخرطوم في 26 كانون الأول (ديسمبر) 2010 نشرها موقع «ويكيليكس» أن الحكومة السودانية تحتفظ بلائحة سرية من الجماعات والمنظمات التي تصنفها إرهابية، وذكرت السفارة أن هذه القوائم «لا تنشر، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الاتصال المباشر والشخصي مع جهاز الأمن والاستخبارات». وقالت إن اللائحة شملت «حزب الله» اللبناني وتنظيم «القاعدة»، و «حركة الجهاد الإسلامي» في فلسطين، و «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة»، و «جيش الرب للمقاومة» في أوغندا، وأن الجماعة المحلية الوحيدة المدرجة في القائمة هي «جماعة التكفير والهجرة». لكن مسؤولاً سودانياً رفيع المستوى نفى المعلومات التي نشرها الموقع. في موازاة ذلك، قالت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الذي أقره الكونغرس، أن السودان «لا يزال شريكاً متعاوناً في جهود مكافحة الإرهاب العالمي ضد القاعدة في عام 2010»، كما عملت حكومة السودان بنشاط لمواجهة عمليات «القاعدة» التي تشكل تهديداً محتملاً للمصالح الأميركية والعاملين في السودان. وأبقت الولاياتالمتحدة السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب على رغم وعودها بإزالته من اللائحة هذا العام.