قالت برقية دبلوماسية من السفارة الأميركية في الخرطوم في26 ديسمبر 2010 نشرها موقع «ويكيليكس» أن الحكومة السودانية تحتفظ بقائمة سرية من الجماعات والمنظمات التي تصنفها إرهابية، وذكرت السفارة أن هذه القوائم «لا تنشر، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الاتصال المباشر والشخصي مع جهاز الأمن والمخابرات. وقالت أن القائمة سرية شملت حزب الله اللبناني وتنظيم القاعدة ، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، وجيش الرب للمقاومة في أوغندا وأن الجماعة المحلية الوحيدة المدرجة في القائمة هي جماعة التكفير والهجرة. ونفى مسؤول سوداني رفيع المستوى سألته «الصحافة» ليل أمس المعلومات التي نشرها موقع «ويكيليكس» عن تصنيف الخرطوم حزب الله وحركة الجهاد ضمن منظمات إرهابية واعتبر ذلك تضليلا مقصودا وعار من الصحة. وأشاد الرئيس عمر البشير في أغسطس 2006 ، بصمود حزب الله تحت قيادة زعيمه حسن نصر الله بعد صموده في الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان آنذاك،»وتابع «نحن على ثقة حزب الله وقيادته، ونحن نعتبرها مجموعة مقاومة حقيقية تستحق الاحترام والشرف». وفي الشهر الماضي ، قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي الذي أقره الكونغرس، أن السودان «لا يزال شريكا متعاونا في جهود مكافحة الإرهاب العالمي ضد القاعدة في عام 2010». وأضاف «خلال السنة الماضية، عملت حكومة السودان بنشاط لمواجهة عمليات القاعدة التي تشكل تهديدا محتملا للمصالح الأميركية والعاملين في السودان. و أبقت الولاياتالمتحدة مؤخرا السودان على لائحة الدول الراعية للإرهاب على الرغم من وعودها بإزالته من القائمة هذا العام.