شهدت مدينة الأٌبيض بولاية شمال كردفان فى الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق 19/3/2013 م وقوع حادثتي مرور منفصلتين نجم عن الحادث الأول والذى وقع على طريق الأُبيض / بارا وفاة ثلاثه من المواطنين وإصابة 90 أخرين بعضهم فى حاله حرجه للغايه ، وبحسب إدارة مرور ولاية شمال كردفان فقد وقع الحادث الأول المؤسف على إثر إصتطدام ثلاثه عربات (لوارى) اثنتين منها متجهات الى مدينة بارا وضواحيها ولورى أخر قادم فى الإتجاه المعاكس كان فى طريقه لمدينة الأبيض ، والى هذه اللحظات مايزال قسم الطوارىء بمستشفى الأُبيض التعليمى مكتظاً بالمواطنيين وذوى الضحايا الذين هرعوا الى قسم الحوادث فور ترامى هذه الأنباء وفى الوقت الذى بذل فيه الأطباء جهوداً كبيره لإسعاف بعض الحالات كان سعادة العقيد شرطه على أحمد إدريس مدير مرور شرطة الولايه وسعادة مولانا زاهر وكيل أعلى النيابه يشرفون على تشريح جثث الضحايا بمساعدة كبيره من أفراد الشرطه المرابطين فى المستشفى وأفراد شرطة المرور الذين قاموا بدورهم على أكمل وجه فى تهدئة المواطنين ومواساة أقرباء الضحايا والذين كانوا فى حالات إنفعال متباينه وفى إتصال هاتفى أجريناه مع سعادة العقيد على فى الساعه الواحده والنصف صباحاً أكد سيادته إن الشرطه قد نجحت الى حدٍ كبير فى السيطره على تدفقات ذوى الضحايا الذين ملؤا ردهات قسم الحوادث وعملت الشرطه على تطييب خواطرهم لإفساح المجال للأطباء للقيام بواجبهم هذا وقد أفادنا الدكتور سامى عوض الكريم والذى كان يقوم بنفسه على عمل الأشعه للمصابين ومن ثم كتابة تفاصيل الحالات إن الكسور والرضوض وتهشم بعض الأجزاء من أجساد المرضى تشعره نتائجها بقلق بالغ رافضاً لأسباب مهنيه بحسب إفادته عن التقصيل فيها لحين عرض عرض هذه التقارير على الطاقم الطبى المعالج وكبير الأطباء الذى متواجداً فى غرفة العمليات وبإستطلاعنا لعدد من ذوى الضحايا قال الأستاذ وليد إبراهيم عبد النور إن عمه كان من ضمن المصابين وهو عبد النور إبراهيم النعيم والذى سمح لنا بعد إستئذانه بإلتقاط هذه الصور المرفقه طى هذا التقرير ، وعلى صعيد منفصل وفى داخل مدينة الأبيض وقع حادث إستضدام مروع على طريق الإسفلت المؤدى الى حي طيبه شمال بين سياره جيب وعربه أتوس عند المنعطف الذى يقع قبالة داخلية عروس الرمال للطالبات ويقول المتحرى الرقيب شرطه مرور أحمد حبيب أحمد إن الإصابات التى لحقت بقائدى المركبتين تبدوا طفيفه بيد أنها فى الرأس الأمر الذى لا يمكن أن فيها وفى مدى خطورتها وقد سمح سيادته وبعد إتصال أخر أجريناه مع سعادة العقيد على أحمد إدريس بالتصوير بعد موافقة المصابين وهما ( النذير محمد زين العابدين ) ويبلغ من العمر 36 سنه والذى أفادنا بإن الإصابه فى رأسه إحتاجت الى أربع غُرز وإنه لا يشكوا من شيء أخر سواء دوار خفيف ينتابه بين الفينه والأخرى وقد سمحت له إدارة المرور بالذهاب الى منزله لتكملة العلاج فى الوقت الذى كان فيه التحرى مستمراً مع السيد ( أبكر محمود محمد أدم ) 44 سنه وقائد السياره الجيب والذى تلقى علاجاً بدوره فى الرأس عباره عن غرزتين وأكد إنه لا يشكوا من شيىء على الأقل فى الوقت الراهن وفى الوقت الذى نتقدم فيه بجزيل الشكر والتقدير لكل من إستجاب لنا وسهل لنا القيام بواجبنا المهنى والصحفى بكل أريحيه على الرغم من الجو المشحون بالمشاعر الجياشه والمتباينه فإننا وفى الوقت عينه نبعث بأحر التعازى لأهل وذوى الضحايا الذين لقوا حتفهم فى الحادث ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بعاجل الشفاء وفيما يلى يورد موقع صحيفة الراكوبه الإلكترونى أسماء الضحايا : 1/ صالح حسن صالح من قرية العسيله ريفى محلية بارا 2/ النعيم أحمد قرية الفرجاب حجير 3/ الحاجه رواره التجانى أحمد قرية الفرجاب حجير لهم الرحمة والمغفره ولألهم الصبر والسلوان . وكذلك يرفق موقع صحيفة الراكوبه صوره ضوئيه قد لا تكون واضحه بالقدر الكافى لسبب إن هول الموقف لم يكن ليسمح بالجلوس ونقل أسماء المصابين وتم هذا الأمر بموافقه إستثنائيه من قِبل الدكتور سامى عوض الكريم وبمساعده مقدره من أحد أفراد الحراسه وكذلك العريف فى القوات المسلحه جبريل أبو القاسم تور شين الذى رافقنا مشكوراً ما بين قسم الحوادث والمشرحه وإدارة مرور ولاية شمال كردفان الذين نخصهم بالشكر والعرفان لقيامهم بالواجب الإنسانى قبل تفانيهم فى إنجاز مهامهم الرسميه فقد كانوا والحق يقال بلسماً ضمد جراح الضحايا وذويهم وهكذا هم دوماً رجال المرور الجنود المجهولون فى خضم السراء والضراء ... الشكر الجزيل لرجال العقيد على .