فرقت الشرطة السودانية السبت تظاهرة لأعضاء بأحزاب معارضة تجمعوا أمام منزل الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري احتجاجا على اعتقال نشطاء وسياسيين. وكان نحو 40 من أعضاء أحزاب المعارضة الرئيسية احتشدوا أمام منزل رئيس أول حكومة بعد الاستقلال إسماعيل الأزهري في منطقة أم درمان بالخرطوم، احتجاجا على اعتقال نشطاء وسياسيين، ورددوا هتافات من بينها "الشعب يريد إسقاط النظام". وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين واستخدمت الهراوات لتفريقهم، ولم يصدر أي تعليق فوري من الشرطة. والمتظاهرون ينتمون إلى أحزاب الأمة والمؤتمر الشعبي والشيوعي، حضروا اجتماعات مع جماعات متمردة مسلحة في أوغندا مطلع هذا العام. يشار إلى أن السودان شهد على مدى العامين الماضيين احتجاجات صغيرة بسبب ارتفاع أسعار السلع الغذائية وخفض الدعم الحكومي للوقود، ولكنها لم ترق لانتفاضات أطاحت بحاكمي مصر وليبيا.