في اتصال هاتفي بصاحب مكتب أبو جمال للاستخدام ويدعى علي عبدالحميد، والذي نشر إعلاناً باحدي الصحف واعتبره الرأي العام السوداني خارقاً للقيم، حيث أكد بأن الشركة التي طلبت الفتيات بالمواصفات المذكورة في الإعلان تُسمى «شركة فيزا للسفر والسياحة»، وهي كويتية.. وأن نفس هذه المواصفات صادقت عليها السُلطات الكويتية والسفارة السودانية بالكويت. وباعتباري وكيلاً سلمت بدوري نسخة من هذه الشروط إلى وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل، وعندما تمت الموافقة له ومنح إذن بالنشر في الصحيفة وجد فيها الشروط ناقصة واتصل بإحدى الموظفات بالوزارة والتي ذكرت له بأن لديك إذن بالنشر يمكنك وضع مواصفات كما تريد، وأكد أنه حتى الآن تقدم له عدد خمس عشرة فتاة، مؤهلات وفق المعايير المطلوبة، لكنه بعد هذه الضجة سيعتذر عن ذلك وعنده كل المستندات المؤيدة للإجراءات التي قام بها.