مركز جنوب كردفان الإعلامي - الوضع الإنساني للمواطنين سيئ للغاية خاصة مناطق النزاعات. - لنا نصيب من الامدادات العسكرية من كل متحرك "والعاوز يصدق يجئينا وهيشوف بنفسوا" - ندعوا ابناء الشعب السوداني الشرفاء في القوات المسلحة برفض الحرب بالوكالة والإنضمام لقوات الجبهة الثورية. شغل عدة مناصب منها قائداً للقوات المشتركة أبان فترة إتفاقية السلام الشامل، قائد عمليات الجبهة الأولى بولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة، نائب رئيس هيئة الأركان والأدارة بالجبهة الثورية حالياً، يقال عنه انه لا يعرف الظلم، تجده دائماً يقاتل بشراسة في مقدمة صفوف النيران الأمامية فهو يجمع ما بين التكتيك العسكري والحنكة السياسية، اللواء جقود مكوار في حوار الساعة ل(مركز جنوب كردفان الإعلامي ) من داخل المناطق المحررة يقول أن قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال تسيطر على الولاية بنسبة (90%) وعازمون على إسقاط النظام بكافة الوسائل، إلى مضابط الحوار: حاوره : أنس كوكو هنالك آراء عدة حول وضعية الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال، حيث يرى البعض أن الجيش الشعبي في دولتي السودان مازال تحت قيادة واحدة ويرى البعض الآخر أن لكل جيش استقلاليته ما تعليقكم على ذلك ؟ الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال منفصل تماماً عن نظيره في دولة جنوب السودان بالاضافة الى ذلك الشعب السودانى والشارع السياسي يعرف ذلك من نحن كحركة شعبية وجيش شعبي منذ تاسيسنا كحركة واحدة ولكن ما بعد انفصال جنوب السودان الذى حدث ظلنا نحن كجيش شعبي مستقل . ماهي علاقتكم بالجيش الشعبي لتحرير السودان بدولة الجنوب؟ لا توجد اي علاقة بيننا تذكر مع الجيش الشعبي بدولة الجنوب بعد انفصاله من السودان ودليل على ذلك اهدافنا اصبحت مختلفة تماماً نحن نريد تحرير السودان القديم وتغيره على اسس جديده . مداخله/ تتهم الحكومة السودانية دولة جنوب السودان بدعمكم عسكرياً ولوجستياً ما صحة هذا القول؟ ما يقال هو استهلاك سياسي فقط من جانبنا نحن نعتبره غش وخداع نحن نجد دعمنا من حكومة البشير ومليشياته، من كل متحرك لنا نصيب من الامدادات العسكرية نتسليح منهم "والعاوز يصدق يجئينا وهيشوف بنفسوا" هل دعمنا ياتى من جنوب السودان ام من الجيش النظامى ومليشيات البشير . نظام الخرطوم يصفكم مرة بالخارجين عن القانون ومرة بالمتمردين ومرة أخرى بأعداء الوطن بماذا ترد؟ نحن نحارب دفعاً عن انفسنا من اجل حقوق شعبنا الذى ينشد للحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، وظل يطالب بكل حقوقه المشروعة فهنالك اتفاقيات وقعت ولم تنفذ لذا سنظل نحارب حفأظاً على حقوقنا وثقافتنا الاصيلة فى السودان ، ما يقال عننا لا يمكن ان ينقص من مطالبنا العادلة . في اكثر من مناسبة صرح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية وقيادات نافذه في الحكومة لسيطرتهم التامة على ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة عدا جيوب منها تحت سيطرت الجيش الشعبي مامدى صحة ذلك؟ ما يقال عار من الصحة وان قواتنا الان تحاصر مدنية كادقلي عدا احيائها الداخلية بامكاننا اسقاطها متى اريدنا ذلك ، والجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال يسيطرعلى 90% من ولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة لذلك لدينا اليد العليا فى الحرب الدائرة حالياً منذ اندلعها . نقلت بعض الوسائط الاعلامية تقارير وأخبار عن تجنيدكم للأطفال ماذا أنت قائلاً بهذا الشأن؟ مثل ما قلت هم دوماً فى حالة غش وخداع فقط هم يلجأون لتضليل المواطن البسيط والشعب السودانى وللاسف الشديد بعض الوسائل الاعلامية المحلية والاقليمية والعالمية اصبحت موجهة ولا تعكس الحقائق الواقعية وفى النهائية هو مجرد اعلام مضاد لنا يستخدم من قبل الحكومة لمحاربتنا لانهم فشلوا فى مواجهتنا ميدانياً ، فالحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع نحن نسهل لاطفالنا الذهاب و اللجؤ الى الاماكن الامنة لمواصلة التعليم سؤ فى المناطق المحرره ام خارج السودان فمثل هذه الاقاويل لا يمكن ان يصدقها العقل ! كيف نجندهم ونحن نريد تغييرهذا النظام وهم مستقبل كل السودان . نلاحظ ان المعارضةالسودانية ظلت ما بين جبهة ثورية وآلياتها الكفاح المسلح ومعارضة داخلية وآلياتها العصيان المدني أليس من الأفضل لهذه القوى السياسية ان توحد آليات نضالها ؟ اولاً اتحدث معكم كقائد عسكرى ميداني من حيث التنسيق هناك اتصالات مستمرة وعلاقتنا تكتيكية واستراتيجية نحن الجبهة الاول وهناك الجبهة الثانية النيل الازرق وجبهة ثالثة ورابعة ... الخ نحن نضع خططنا والكل ينفيذ حسب ( تربيزة الرمله ) كما نسعى حالياً فى تشكيل قواتنا مع بعضها لتكون جيش قومي لمحاربة العدو كهدف نشترك فيه لإسقاط هذا النظام . ما هي اهدافكم ما بعد إسقاط نظام البشير؟ لابد أن يعرف الجميع أننا نحارب كحركة شعبية لتحرير السودان- شمال وكجبهة ثورية لإسقاط حكومة البشير وتفكيك المؤسسة المركزية القائمة على ظلم وتهميش الآخرين وهضم حقوقهم، ومخاطبة جزور المشكلة السودانية بوضع حلولاً لها ترضي الجميع، فهدفنا هو تغير نظام الحكم في السودان وبناء السودان على أسس جديدة بوضع دستور قومي دائم يحترم التعدد والتنوع الثقافي الإثني والديني للشعب. تشير التقارير ان الحكومة السودانية تسببت في تأزم الأوضاع الإنسانية للمدنين في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان/ جبال النوبة ماهو تعليقك على ذلك؟ الوضع الانساني للمواطنين على مستوى السودان سيئ للغاية خاصة في مناطق النزاعات فالنظام يستخدم الطعام كسلاح ، رغم كل ذلك فشل فى استنفار قوته وانهيار عقيدهم القتالية فالنظام الان لجأ الى استخدام طايرته الحربية لقصف المدنين العزل مستهدفاً منازلهم واماكن الزراعة والمراعي وتجويع السكان واخلائهم من مناطقهم بالقوة . هنالك إتهامات بعدم إلتزام الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان؟ الحركة الشعبية والجيش الشعبي- شمال ملتزم بالقانون الدولي وقانون حقوق الانسان وبكل المواثيق الدولية ،نعم نحن ملتزمون وهنالك ادلة بذلك الان يوجد أسري وبطرفنا كان الصينين وتم تسليمهم وحالياً معنا الوزير الاسبق على كوكو فى منطقته هيبان ، نحن كحركة نهدف فى المقام الاول لحماية المدنين لهذا دافعنا عنهم وهذا اكبر دليل على ذلك ، ولكن ماذا عن الطرف الاخر قتل واعتقال عشرات من السكان المدنين بما فيهم النساء فى الليرى والدلنج وكادقلى حتي فى الخرطوم ياما قاموا باعتقال لكل منسوبي الحركة الشعبية بحجة التعامل مع الحركة الشعبية وحالياً الحكومة تستخدم قنابل حارقة عبر طايرتها ومازالت مستمرة فى ابادة شعب المناطق المهمشة فى السودان ، كذلك إستخدم المواطنين دروعاً بشرية لحماية جنودهم المهزومه، أليس هذا خرق للقانون الدولى وقانون حقوق الانسان ؟ هذا اكبر دليل لانتهاكات للقوانين الدولية من قبل نظام الخرطوم وبدورنا نحن على علم تام ليس هناك اي اسير عندهم . ماذا أنت قائل ما بعد هذا اللقاء ؟ نريد ان نرسل عددة رسائل للشعب السوداني عبر ( مركز جنوب كردفان الاعلامي) ونقول فيها للشعب ظللتم مضطهدين ومهمشين من قبل كل الانظمة التي تعاقبة على حكم السودان ما بعد المستعمر لذلك لابد من اسقاط هذا النظام الذى فشل فى ادارة الدولة السودانية وتسبب فى تجويع وتشريد وقتل ابناء الوطن فضلاً عن ذلك بسبب سياساته القمعية العنصرية نزح ولجأوا الآلآف من المواطنين الأبرياء، انها رسالة نوجهها لكل متفهم اننا فى قوات الجبهة الثورية فى شت محاور مدن السودان نحارب الخرطوم من اجل حقوق المواطن المتمثلة فى الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية والتنمية المتوازنة واحترام الاخر كما نحارب النظام الفاشل من أجل الاصلاح وبناء دولة على اسس جديده . رسالة أخيرة لإبناء الشعب السودانى الشرفاء فى صفوف القوات المسلحة عليهم ان يفطنوا لقضايا السودان الحقيقية برفض الحرب بالوكالة عليهم الإنضمام لقوات الجبهة الثورية التي تناضل من أجل حقوق كل السودانيين