جددت قوي الاجماع الوطني موقفها الرافض لاتفاق الدوحة الخاص بسلام دارفور ووصفته بالمنهار وانه ولد (ميتاً) وقالت انه لم يحدث إي استقرار في دارفور التي مازال نزيف الدم فيها مستمراً وجددت اتهامها لحزب المؤتمر الوطني بإشعال الحرب والفتنة القبلية في دارفور.وجاءحديث المعارضة السودانية عقب تعليق حركة التحرير والعدالة برئاسة التجانى السيسى لمشاركتها فى الحكومة السودانيه إحتجاجاً على ما أسمته التلكؤ في إنفاذ اتفاق الدوحة الموقع 2011 مفجرة ماكان يدور همساً عن توتر علاقة الطرفين. وامهلت الحركة الحكومة (24) ساعة فقط للرد على خطاب دفعت به للنائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان طه يحوي مطلوباتها لانفاذ الأتفاق.وقالت الانباء ان الحركة تشعر بتلكؤ واضح حيال تنفيذ بنود مهمة فى اتفاق الترتيبات الامنية وان الحكومة لم تلتزم باشراك كوادر الحركة فى الخدمة المدنية.وقال رئيس بجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المحامي كمال عمر ان انهيار اتفاق الدوحة كان متوقعا لانه منبر (ولد ميتاً) ولم يحدث اي استقرار في دارفور التي مازال نزيف الدم فيها مستمرا بشكل اكبر، واوضح ان قضية دارفور لن تحلها الاتفاقيات الثنائية وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني ان اتفاقية الدوحة مضروبة وتأسست علي ارض هشة الي جانب امساك قيادات المؤتمر الوطني وولاة الولايات بدارفور بكافة تفاصيل الامورواضاف ان الحزب الحاكم اشعل الحرب والفتنة القبلية في دارفور وارتكاب المذابح وتمزيقه للنسيج الاجتماعي وقال كمال عمر ان الجبهة الثورية تمددت في( كل شبر) في دارفور وان قياداتها ليست قادة حرب وانما هم طلاب سلام . وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني ان الفرصة اصبحت مواتية امام رئيس السلطة الاقليمية بدارفور ورئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي لكي يتخذ موقفا صحيحًا يحفظه له التاريخ واهله في دارفور قبل نهاية الزمن الضائع من المباراة وذلك بالانضام الي قيادات دارفور والسودان المطالبين بحل ازمة الاقليم في اطار قومي شامل. وردد كمال عمر ان حل ازمة دارفوربالقطاعي فاشل وهو مثل (المسكول) وذكر كمال عمر انهم جلسوا من قبل مع التجاني السيسي وابلغوه بان حزب المؤتمر الوطني حزب خائن لايعرف العهود والمواثيق وان نقض الاتفقيات والخيانة دينا له وهو حزب مضروب وملطخ بدماء الابرياء وقائم علي الفساد الاخلاقي والديني وشهوة السلطة . ونبه رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني الي ان قضية دارفور لاتقبل القسمة علي اثنين وان حل ازمتها في حل ازمة البلاد قاطبة في وضع انتقالي كامل. وفي تعليقه علي إرتفاع مؤشر التضخم فى البلاد إلي 47.9% بدلا من 46.8% في فبرايرالماضي بسبب أسعار الغذاء التي تشكل 52.9% من المؤشر والتي ارتفعت 2.6%,وهو ما يشير إلى أن السودان يمر بأزمة اقتصادية دفعت بمعظم سكان البلاد إلى دائرة الفقر.قال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني ان استمرارارتفاع اسعار المواد التموينية والسلع الاستهلاكية نتيجة طبيعة لسياسات الحكومة الحربية واضاف ان الاسعار في السوق جنونية وانها (فوق طاقة) المواطنيين وزاد(هناك انهيار كامل )واعتبر كمال عمر مشروع المؤتمر الوطني المعروف بالمشروع الحضاري بانه ليس لرفاهية الشعب السوداني بل هو مشروع للتجويع وافقار المواطنيين الذين يعانون من الفقر والجوع والبطالة في ظل استمرار الفساد الذي فاحت رائحته وسط قيادات الحزب الحاكم بشكل كبير.