دعا الدكتور غازي صلاح الدين القيادي بالمؤتمر الوطني إلى إنشاء حركة إسلامية جديدة . وكتب غازي على صفحته الرسمية ب (الفيسبوك) أمس الأول : ( السلطة أضرت بالحركة الإسلامية جداً، لأنها أفقدتها الروح الرسالية وشغلتها بقضايا التأمين، خاصة بسبب أنها وصلت إلى السلطة بالانقلاب فانشغلت بالحفاظ على تلك السلطة بأي ثمن. لهذا دعوت في مرات متعددة إلى إعادة استيلاد الحركة الإسلامية برؤية جديدة، أهم ما فيها أن تكون حركة حرة في إرادتها مستقلة بمواردها وأولوياتها. الكيان الذي يسمى الحركة الإسلامية الآن هو كيان موظف من قبل الدولة وتابع لها في كل شيء حتى التمويل، لذلك لا يتوقع منه أن يؤدي أية وظيفة رسالية. أعود مرة أخرى لأقول إن نشوء حركة إسلامية جديدة لا بد أن يتم برؤية مختلفة عما هو قائم ولا بد أن يكون مشروعا مستقلا يحمله دعاة ذوو ضمائر حرة.) . وكتب غازي أمس 2 مايو وعلى نفس الصفحة ، ان حكومة الإنقاذ ليس لها إستراتيجية واضحة ( الدولة اﻵن ﻻ يبدو أن لها إستراتيجية سياسية واضحة ، أو لعل تلك اﻹستراتيجية إن وجدت فهي غير معلومة حتى لمؤديها). وأضاف ( كما أنه ليس هنالك إستراتيجية محددة للتعامل مع دولة الجنوب ولا إستراتيجية بخصوص قضية العﻼقات الخارجية والعﻼقة مع الوﻻيات المتحدة تحديداً.. وأضيف أنه ﻻ توجد دولة حديثة ناجحة تمضي بﻼ إستراتيجيات متفق عل