أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    شاهد بالفيديو.. لاعبون سودانيون بقطر يغنون للفنانة هدى عربي داخل الملعب ونجم نجوم بحري يستعرض مهاراته الكروية على أنغام أغنيتها الشهيرة (الحب هدأ)    محمد وداعة يكتب: مصر .. لم تحتجز سفينة الاسلحة    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    الدردري: السودان بلدٌ مهمٌ جداً في المنطقة العربية وجزءٌ أساسيٌّ من الأمن الغذائي وسنبقى إلى جانبه    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    مدير المستشفيات بسنار يقف على ترتيبات فتح مركز غسيل الكلى بالدندر    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل سيتم اطلاق سراح قوش مقابل ان يسلم كل الوثائق والملفات الخطيرة التي يخفيها عن العيون?!!...
نشر في سودانيات يوم 28 - 05 - 2013


صلاح قوش: واطول محاكمة في تاريخ القضاء العسكري
بكري الصائغ
[email protected]
1-
***- لماذا تأخر صدور الحكم النهائي علي المتهم الفريق صلاح عبدالله قوش الذي اعتقل في يوم الخميس 22 نوفمبر 2012، وشكلت محكمة عسكرية لمحاكمته بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري بقيادته ومعه 12 من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات ?...لماذا تاخر صدور الحكم ستة شهور طوال?!...ولماذا امتنعت المحكمة العسكرية عن توضيح اسباب تاجيل المحاكمة?!
***- تاريخيآ، تعتبر محاكمة الفريق صلاح قوش هي اطول محاكمة عسكرية في تاريخ القضاء العسكري السوداني منذ نوفمبر عام 1924 وحتي اليوم!!
2-
***- هذه المقالة عبارة عن سرد تاريخي لاشهر المحاكمات العسكرية التي جرت في السودان بدءآ من زمن الاحتلال الانجليزي... ومرورآ بالاحكام التي صدرت من المحاكم العسكرية في فترات ما بعد الاستقلال وفي ازمنة النظم الديموقراطية والعسكرية التي مرت علي البلاد ...ونهاية بمحاكمة صلاح قوش الاخيرة....ولنسأل في نهاية المقال: لماذا كانت كل قرارات المحاكم العسكرية في السودان منذ عام 1924 سريعة وعاجلة ...الا في حالة صلاح قوش?!!...وهل حقآ انها محكمة عسكرية هدفها سلم الوثاثق ياقوش تسلم)!!
3-
***- تقول كتب التاريخ عن معركة “واقعة النهر" التي وقعت في يوم الخميس من نوفمبر عام 1924 مابين الفصيل المسلح الذي كان يقوده الملازم اول عبدالفضيل الماظ والمكون من مجموعة من زملاءه الضباط وجنود سودانيين ضد القوات البريطانية. وتقول اصل الرواية -باختصار شديد- انه قد خرج مع وحدته العسكرية والمكونة من عددآ من رفاقه الضباط والجنود لم يتجاوز عددهم المائة وكانوا متجهون من الخرطوم الى الخرطوم بحرى، فاعترضتهم قوة انجليزية قرب كبرى بحرى ودارت معركة سقط فيها العشرات من الانجليز، وظلت المعركة دائرة فى عنف من مساء الخميس 27 /11/1924 الى ضحوة الجمعة 28/11/1924 ، ولما نفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت اضطروا غالبية الضباط والجنود الي الانسحاب وتفرقوا بعيدآ عن مكان المعركة، والتجاء عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى _ مستشفى الخرطوم حاليا _ واستطاع ان يستولي علي الذخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى، ثم اعتلى مبنى المستشفى واخذ من هناك يمطر القوات الانجليزية بالرصاص من مدفعه المكسيم، ولما عجزوا الاقتراب منه وعجزوا تمامآ من القضاء عليه، امرهم المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة، ونفذت التعليمات ودك المستشفى بالقنابل وهد عليه المبني ...وعندما تم الكشف بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفعه المكسيم وقد احتضنه بكلتا يداه وكأنه لا يزال يواصل فى المعركة ...وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين.
***- تم اعتقال بقية الضباط والجنود الذين شاركوا في المعركة، وتشكلت لهم محكمة عسكرية، وفي اليوم العاشر من ديسمبر 1924 اصدرت المحكمة العسكرية باعدام ثلاثة ضباط ونفذت الاعدامات علي الفور رميآ بالرصاص، وسلمت الجثامين لاهلها وارغمت السلطات الانجليزية الأسر من عدم اقامة اي عزاءات مفتوحة.
***- وم القصص التي تروي، ان ن أحد الثلاثة الذين أعدموا لاحقاً ، وبعد أن نفذت ذخيرته وأحس بأن القبض عليه صار وشيكاً جاء الي دار أحد المعارف بالخرطوم وهو جريح وظنه أهل الدار يريد الاحتماء ولكنه طلب ورقاً وقلماً وظرف خطاب وبهدؤ كتب لأحد زملائه بالجيش رسالة يشرح له إنه فعل ما فعل عن قناعة وإيمان وإنه يقبل النتيجة مهما كانت ثم خلص الي بيت القصيد :
( .....فلان زوجتي حبلي ، وانت خير من استخلفه عليها ، فرجائي أن تتزوجها يا أخي وترعي الطفل الوليد وبهذا تسدي الي خير يد ، واستقبل نهايتي مرتاح الضمير ) ثم خرج ليعتقل ويعدم لاحقاً !!!
***- المحكمة العسكرية كفلت للمتهميين كل فرص الدفاع بما فيها حقهم في وجود محاميين واستدعاء الشهود.
4-
***- تقول كتب التاريخ السوداني وهي تحكي عن المحاكم العسكرية التي جرت في البلاد في الفترة من عام 1959 وحتي المحكمة الأخيرة التي جرت قبل ثلاثة ايام من ابريل الحالي أصدرت احكامها بالطرد من الخدمة والسجن للضباط الانقلابيين والذين خططوا في يوم 23 نوفمبر من العام الماضي – بحسب مزاعم وادعاءات السلطة الحاكمة- لانقلاب علي الوضع القائم، ان اول محكمة عسكرية تشكلت بعد استقلال السودان لمحاكمة ضباط خططوا لانقلاب عسكري كانت في نوفمبر من عام 1959 وذلك بعد فشل الانقلابيون في قلب نظام الفريق عبود، والضباط الانقلابيون كانوا:
1- البكباشي على حامد، 2-الصاغ عبد البديع كرار، 3-يوزباشي صادق محمد حسن، 4-البكباشي يعقوب كبيدة، 5-الصاغ عبد الرحمن كبيدة، 6-يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد، 7-يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)، 8-وعبد المنعم محمد عثمان، 9- اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، 10- واليوزباشى بشير محمد علي ، 11- ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين.
***- بعد محاكمات طويلة إستمرت 41 يومآ استمعت فيها المحكمة العسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر ..واصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالاعدام رميآ بالرصاص علي:
1- (البكباشى علي حامد، 2- اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
3- البكباشى يعقوب كبيدة، 4- الصاغ عبد البديع علي كرار، 5- واليوزباشى الصادق محمد الحسن). – وأصدرت المحاكم العسكرية ايضآ احكاماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على: 1- محمد محجوب عثمان، 2-والصاغ عبد الرحمن كبيدة ، 3-واليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، بالسجن 14 سنة علي الملازم أول محمد جبارة، بالسجن 5 سنوات علي الرشيد الطاهر بكر. كان اعدام الضباط الخمسة في يوم 20 ديسمبر 1959. وتم التنفيذ فيهم شنقا على حسب منصوص المادة 109 من الفصل العاشر والذي ينص علي: «يجب على المجلس العسكري عند اصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت واما بأن يموت رميا بالرصاص».
***- ***- بعد ان تمت عملية الاعدامات سلمت الجثث الخمسة لذويهم، ودفنوا في احتفال مهيب بعد تشييع شارك فيه عشرات الألوف من المواطنيين الذين جاءوا من حدب وصوب.
***- وماكانت هناك اي اعتراضات او تدخلات من رجال البوليس في مراسيم العزاءاتعند الأسر المكلومة، او تم منع اقامة صيوانات العزاء كما فعل الرائد صلاح كرار وزميله شمس الدين في وفاة الشهيد مجدي !!!
5-
***- محاولة انقلاب الملازم أول خالد الكد كانت في يوم 28 ديسمبر 1966 وأحبطت من مهدها بمنتهي السهولة. الملازم خالد الكد من أشهر عسكر السودان ، ملازم في عشرينياته يقود انقلاباً لوحده بعساكر مستجدين من مركز تدريب المستجدين.. اسمعه يقول (لم أجد ما يمنعني من القيام بهذه العملية نيابة عن الآخرين لانقاذ البلاد من أخطار محدقة بها).
***- أُحبط الانقلاب بوشاية من أحد الشاويشية الذين اعتمد عليهم وعند القبض عليه مساء 28/12/66 وجد في جيبه أسماء أعضاء مجلس الثورة الذي اختاره.. العقيد جعفر نميري، والرائد مصطفى عبادي، والرائد الرشيد نور الدين، والرائد الشريد ابو شامة، والرائد بابكر عبد الرحيم، والنقيب هاشم العطا! وما كانوا يعلمون... فقط كان يجمعهم تنظيم الضباط الأحرار وكان قد جنده للتنظيم الرائد مصطفى عبادي وكان لهم أثر كبير في إنجاح ثورة أكتوبر 1964م وتلك قصة أخرى!!
***- تم تشكيل محكمة عسكرية له وقضت بسجنه ، وظل سجيناً حتى انقلاب مايو 1969م، ولعب معه القدر فصلاً فعاد للقوات المسلحة معززاً مكرماً لكن سرعان ما أحيل للمعاش بأمر (ثوار مايو الأحرار!!)...
6-
المحاكم العسكرية بمعسكر “الشجرة" عام 1970:
***- قمة المهزلة، والعار الذي لا يمحي من جبين القوات المسلحة اسمها (اعدامات الشجرة). كان فيها جعفر النميري القاضي والجلاد. تحكي الصحفية المصرية مريم روبين ( وهي الصحفية الوحيدة التي سمح لها النميري بدخول المعسكر ومعها موسى صبري رئيس تحرير “أخبار اليوم" ) عن مشاهداتها داخل المعسكر بعد فشل انقلاب هاشم العطا -19 يوليو 1971، فقالت:
(المحاكمات كانت خطيرة للغاية، وكانت الأجواء مشحونة بالغضب، وكان المنظر مريباً، والمكان له رهبة غير عادية، وأذكر أنه لفت نظري شيء أثناء المحاكمات، أن النميري جالساً أثناء صدور الأحكام، وكان يمضي ويصدق على الإعدامات، وفجأة غضب غضباً شديداً وخرج منه صوت مثل زئير الأسد والقى الورق أرضاً أمامنا، كان ذلك لأن رئيس القضاة أو المحكمة أصدر حكماً ضد أحدهم ب 15 عاماً تقريباً وهو ما رفضه النميري وأصر على أن تكون كل الأحكام بالإعدام)...
***- هذه المحاكم العسكرية افتقدت ابسط ابجديات مايجري عادة بالمحاكم العسكرية والمدنية من حقوق وواجبات ، وخلت تمامآ من القوانين والنظم الخاصة بعمل المحاكم.
7-
المحاكمة العسكرية للانقلابي المقدم
حسن حسين عثمان سبتمبر 1975...
(أ)-
بكري عديل:
أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه (2 -2):
http://alsahafa.sd/details.php?articleid=50824
(ب)-
حوار مع بكري عديل (الصحافة):
***- ترفع الاحكام لنميري للتأييد او التخفيف، وتداول حينها انها رفعت لنميري كي يجعل الحكم (14) سنة، وانه كان غير موجود وتحولت الاحكام للاعدام على يد أبو القاسم محمد إبراهيم.
{وهل كان نميري سيتعاطف مع المجموعة؟
-لا يوجد سبب يمنع ذلك، فهم لم يقتلوا له احداً او يخربوا، وعلمت انه كان متعاطفاً فعلا، وهناك ما يساعد على ذلك فالمجموعة التي اعدمت لم يكن من بينها قيادات كبيرة في الجيش فحسن حسين مقدم والآخران نقيب وملازم اول.. الانقلاب ليس به لواء او حتى عميد!! ثم ان بقية المجموعة عساكر لا يتجاوز عددهم (300).
{لكن الامر انتهى حتى باعدام المدنيين في هذه المحاكمة؟
-نعم اعدم مع الضباط الثلاثة مجذوب النميري واحمد المبارك وعباس برشم وعبدالرحمن جلجال.
(ج)-
دي الحمار .. ذكريات بطعم الدم
http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7590
***- أخيراً وصلنا الى وادي الحمار .. طُلب منا حفر خمس حفر بعمق متر واحد .. وغرس خمس خشبات في شكل صليب في الجانب الآخر للحفر .. لنكتشف أن الخنادق لم تكن سوى قبوراً لمن سينفذ فيهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص .. بعد الإنتهاء من الحفر بفترة من الزمن .. جاءت عربة (لاند روفر) تتبعها شاحنة ماركة( يورال) أضاءت المكان بأنوارها القوية .. ترجّل تيم( ضرب نار) وأخذ مواقعه .. كانوا حوالي عشرة جنود .. أحضروا مجموعة من الحبال وطُلب منّا ربط المحكومين على الألواح الخشبية التي غرسناها في شكل صليب .. كانت المجموعة الأولى من المحكومين تضم خمسة ضباط ..هم قادة المحاولة الإنقلابية.
***- .أول من ترجّل من العربة المقدّم حسن حسين عثمان .. قاموا بتجريده من الرتبة قبيل إعدامه .. وقف بثبات ليتلقّى الرصاصات ... لم يهاب الموت أو يكترث لجلاديه .. وكذلك فعل الآخرين .. عدا عباس برشم الذي ترجّل من العربة حر اليدين .. دون كلبشات .. اختطف بندقية فارغة وحاول استخدامها .. ثم قذفها أرضاً وحاول الفرار .. عندما لم تؤثر فيه الزخيرة الحية .. تمت مطاردته بسيارتين .. رشق السيارات التي تحاول تضييق الخناق عليه بالحجارة محدثاً أضراراً في زجاجها الأمامي .. الاّ أن تمكّنت إحداهما من الإصطدام به .. وإجهاض مقاومته اليائسة .. فكان مصيره الموت تحت عجلات السيارة .. بدلاً عن الرصاص ..
***- بعد الإنتهاء من المجموعة الأولى .. تم دفنهم وتسوية قبورهم مع الأرض للتمويه وإخفاء المعالم .. في اليوم الثاني أحضرت المجموعة الثانية .. وكانت تضم ضباط صف .. معهم صول وأقلهم رتبة وكيل عريف .. أبرزهم عبد الرحمن شامبي .. أما المجموعة الثالثة فقد تأخّر وقت وصولهم حتى قبيل مطلع الفجر ... ورجّحنا تأجيل العملية لليوم الثاني .. لكنهم أتوا في اللحظات الأخيرة .. ينقصهم واحد .. بعد وصول إشارة من الخرطوم بتبرئته .. ربما كان سبب التأخير الإشارة الواردة من الخرطوم .. وربما شاءت الأقدار أن يكون التأخير سبباً لحين وصول الإشارة وإنقاذه من حكم الإعدام .. كما نقول في دارجيتنا (ما في زول بيموت ناقص عمر) بعد الإنتهاء من المهمة غادرنا وادي الحمار .. ونحن نحمل في دواخلنا ذكريات بطعم الدم .. رافقتنا تلك اللحظات العصيبة لفترة من الزمن .. غابت الأسماء والوجوه .. وبقيت بعض التفاصيل العصية على النسيان.
8-
وتعددت في عهد مايو محاولات الانقلاب وفشلت جميعها ومنها:
(أ)— محاولة انقلاب العميد عبدالله محمد آدم يناير 1970م.
(ب)- – محاولة انقلاب العميد أنس عمريناير 1976م.
(ج)- – محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد 26 يونيو 1976.
***- وتشكلت وقتها محاكم عسكرية لمحاكمة الانقلابيين، وكانت توجيهات النميري واوامره ظاهرة علي القضاة العسكريين، فكانت الاحكام رادعة وقاسية.
9-
محاكمة النائب الأول السابق اللواء عمر محمد الطيب:
***- كانت محاكمة العصر في السودان علي اعتبار انها ليست قضية شأن سوداني محض لايهم الاخرين، بل كانت محاكمة زج فيها اسم اسرائيل وفلاشا اثيوبيين وطائرات دول اجنبية دخلت سرآ السودان ونقلت الفلاشا، واتصالات مع دولة العدو وعمولات ورشاوي!!
***- ورغم ذلك لم تستمر هذه المحاكمة طويلآ!!
10-
محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل – رمضان 1990:
(أ)-
***- محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل كانت هي وبلا جدال من اقصر المحاكمات العسكرية التي وقع في تاريخ القضاء العسكري السوداني!!...انعقدت المحكمة العسكرية لمدة ساعتين فقط، وبعدها صدرت الاحكام بالاعدام علي 28 ضابطآ كان اغلبهم ينزفون الدم الغزير من جراء الضرب والتعذيب، وتم التنفيذ فور صدور الحكم وقبل يومين من وقفة عيد الفطر. وبعد الاعدامات ودفن الجثامين في مقابر مجهولة، ذهبا عبدالرحيم حسين وابراهيم شمس الدين للقصر ويحملان ورقة باعدام الضباط وقال الرائد شمس الدين للبشير سيادتك وقع، الناس ديل خلاص اعدمناهم)!!
11-
القاضي العسكري الذي حكم علي الشهيد مجدي بالاعدام:
اعتقل بتهمه استلام مال مسروق!!
*** – القاضي العسكري عثمان خليفة ( وقتها عام 1989) الذي اصدر حكمه باعدام مجدي شنقآ حتي الموت قبض عليه بتهمة باستلام مال مسروق وقبض عليه وثبتت التهمة عليه وحوكم امام محكمة عادلة فيها شهود ودفاع ومحامين، وتمت ادانته وسجن وقضي مدة العقوبة وخرج ليعيش حياة المهانة والذل...
12-
محاكمة ضباط المحاولة الانقلابية (نوفمبر 2012)-
تكشف فضائح وزير الدفاع واحتمال تدخل البشير..
(أ)-
***- – بعد الجلسة الثانية لمحاكمة ضباط بالجيش الحكومي بتهمة قلب نظام البشير بدأت تتسرب تفاصيل ماجري داخل جلسات قاعة المحكمة من خلال مصادر عسكرية عليا داخل القوات المسلحة.
***- وقالت المصادر ان المحاكمة جرت داخل احدي القاعات بمعسكر بمنطقة الكدروه شمال الخرطوم بحري بمقر مستودعات سلاح الاسلحة وتراس المحكمة اللواء السر من سلاح المشاة بشندي .
شملت قائمة المتهمين :
اللواء عادل الطيب ، العميد : محمد ابراهيم عبد الجليل ، العقيد : الشيخ عثمان الشيخ ، العقيد : فتح الرحمن سليمان ، العقيد : الطيب بدر ، العقيد : محي الدين عمر ، العقيد : أحمد زاكي الدين ، المقدم : محمود صالح ، المقدم : مصطفى مختار ، الرائد : حسن عبد الرحمن.
***- وتم توجية تهمة التخطيط والإشتراك لقلب نظام الحكم وتقويض النظام الدستوري ، وشهدت جلسة الخميس 14 مارس للاطلاع وسؤال المتهمين بالموافقة على الاتهام ، وأفاد المصدر العسكري ان المتهمين قد مورست عليهم ضغوط لتغيير اقوالهم حتي يتم اطلاق سراحهم في محاولة من النظام لإنهاء هذه القضية التي انعكست داخل صفوف القوات المسلحة من تذمر وسط الضباط والجنود.
***- واضافت المصادر العسكرية ان جلسة الاخيرة بدأت بسماع اقوال المتهم العقيد الركن أحمد زاكي الدين قائد اللواء الأول مدرع حول دوافع قيامه مع الاخرين بالمحاولة الانقلابية فقال من أجل إزالة الفساد الذي وصل الى قواتنا المسلحة واتهم وزير الدفاع عبد الرحمن محمد حسين بشراء اسلحة فاسدة من دول شرق اوربية تسببت في مقتل عدد من زملائه ( 2 برتبة نقيب – 5 جنود ) ولديه وثائق تثبت اقواله وطالب المحكمة باستدعاء وزير الدفاع ، واضافت المصادر ان رئيس المحكمة حاول التدخل لمنع العقيد الزاكي من تكملة اقواله وتدخل محاميه موجه حديثه لرئيس المحكمة ، ان من واجب المحكمة سماع دوافع المتهم مما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة للاستراحة التي تخللها قيام رجال الاستخبارات العسكرية بعمل اتصالات بجهات سيادية عليا للمحافظة على اسرار الدولة اثر اقوال العقيد احمد زاكي الدين وايجاد مخرج سياسي للمعتقلين وتم تأجيل المحاكمة . وأضاف المصادر العسكرية ان الرئيس البشير ققد يتدخل..
***- ويطلق مصطلح " السلاح الفاسد " على كل سلاح لا يعمل بصورة طبيعية أو ينفجر عند استخدامه الاستخدام العادي المخصص من أجله.
(ب)-
حكم أمس على تسعة من ضباط الجيش السوداني بالسجن ما بين عامين وخمسة أعوام لضلوعهم في تدبير محاولة انقلاب العام الماضي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المحامي هاشم الجعلي قوله: «أصدرت المحكمة العسكرية السودانية أحكاما بالسجن ضد تسعة من المنتسبين إلى القوات المسلحة السودانية تراوح بين عامين وخمسة أعوام، بعد اتهامهم بتدبير محاولة انقلابية العام الماضي». من جهته، نقل موقع «سكاي نيوز عربية» الإلكتروني الخبر أكثر تفصيلاً، حيث ذكر بأن المحكمة العسكرية في الخرطوم أصدرت أحكاماً مخففة بحق المتهمين في ما يعرف ب«المحاولة الانقلابية» ضد حكومة الرئيس عمر البشير في نوفمبر 2012، تراوحت بين السجن والطرد من الخدمة العسكرية.
(ج)-
إطلاق سراح الضباط السبعة المتهمين
بمحاولة الانقلاب على النظام السوداني
***- أطلقت السلطات السودانية سراح سبعة ضباط، محكوم عليهم بالسجن لفترات تصل حتى 5 أعوام، وذلك بتهمة التورط في محاولة انقلاب، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت الوكالة أن المعتقلين السبعة السابقين توجهوا بعد خروجهم من السجن إلى منزل الضابط السابق محمد إبراهيم الذي أدين بنفس التهمة والذي أفرج عنه مع رفاقه الآخرين. هذا وكان المئات من المؤيدين في استقبالهم أمام بيت إبراهيم. وكان جميع المعتقلين السابقين يرتدون الزي المدني، وقد دخلوا المنزل وسط اطلاق نار ابتهاجا بإخلاء سبيلهم.
13-
***- بدء محاكمة رئيس جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش..بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية.."قوش" ينكر التهم الموجهة اليه والقاضي يجدد حبسه...
14-
***- فى مسرحية محاكمة مدير جهاز الامن السابق ، صلاح قوش يقول : بدأت أشعر بما فعلت..هذا امتحان من الله وأتمنى أن أتطهر من ذنوبي!!
15-
***- هل سيتم اطلاق سراح قوش مقابل ان يسلم كل الوثائق والملفات الخطيرة التي يخفيها عن العيون?!!...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.