مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    بعثه الأهلي شندي تغادر إلى مدينة دنقلا    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل سيتم اطلاق سراح قوش مقابل ان يسلم كل الوثائق والملفات الخطيرة التي يخفيها عن العيون?!!...
نشر في سودانيات يوم 28 - 05 - 2013


صلاح قوش: واطول محاكمة في تاريخ القضاء العسكري
بكري الصائغ
[email protected]
1-
***- لماذا تأخر صدور الحكم النهائي علي المتهم الفريق صلاح عبدالله قوش الذي اعتقل في يوم الخميس 22 نوفمبر 2012، وشكلت محكمة عسكرية لمحاكمته بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري بقيادته ومعه 12 من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات ?...لماذا تاخر صدور الحكم ستة شهور طوال?!...ولماذا امتنعت المحكمة العسكرية عن توضيح اسباب تاجيل المحاكمة?!
***- تاريخيآ، تعتبر محاكمة الفريق صلاح قوش هي اطول محاكمة عسكرية في تاريخ القضاء العسكري السوداني منذ نوفمبر عام 1924 وحتي اليوم!!
2-
***- هذه المقالة عبارة عن سرد تاريخي لاشهر المحاكمات العسكرية التي جرت في السودان بدءآ من زمن الاحتلال الانجليزي... ومرورآ بالاحكام التي صدرت من المحاكم العسكرية في فترات ما بعد الاستقلال وفي ازمنة النظم الديموقراطية والعسكرية التي مرت علي البلاد ...ونهاية بمحاكمة صلاح قوش الاخيرة....ولنسأل في نهاية المقال: لماذا كانت كل قرارات المحاكم العسكرية في السودان منذ عام 1924 سريعة وعاجلة ...الا في حالة صلاح قوش?!!...وهل حقآ انها محكمة عسكرية هدفها سلم الوثاثق ياقوش تسلم)!!
3-
***- تقول كتب التاريخ عن معركة “واقعة النهر" التي وقعت في يوم الخميس من نوفمبر عام 1924 مابين الفصيل المسلح الذي كان يقوده الملازم اول عبدالفضيل الماظ والمكون من مجموعة من زملاءه الضباط وجنود سودانيين ضد القوات البريطانية. وتقول اصل الرواية -باختصار شديد- انه قد خرج مع وحدته العسكرية والمكونة من عددآ من رفاقه الضباط والجنود لم يتجاوز عددهم المائة وكانوا متجهون من الخرطوم الى الخرطوم بحرى، فاعترضتهم قوة انجليزية قرب كبرى بحرى ودارت معركة سقط فيها العشرات من الانجليز، وظلت المعركة دائرة فى عنف من مساء الخميس 27 /11/1924 الى ضحوة الجمعة 28/11/1924 ، ولما نفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت اضطروا غالبية الضباط والجنود الي الانسحاب وتفرقوا بعيدآ عن مكان المعركة، والتجاء عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى _ مستشفى الخرطوم حاليا _ واستطاع ان يستولي علي الذخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى، ثم اعتلى مبنى المستشفى واخذ من هناك يمطر القوات الانجليزية بالرصاص من مدفعه المكسيم، ولما عجزوا الاقتراب منه وعجزوا تمامآ من القضاء عليه، امرهم المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة، ونفذت التعليمات ودك المستشفى بالقنابل وهد عليه المبني ...وعندما تم الكشف بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفعه المكسيم وقد احتضنه بكلتا يداه وكأنه لا يزال يواصل فى المعركة ...وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين.
***- تم اعتقال بقية الضباط والجنود الذين شاركوا في المعركة، وتشكلت لهم محكمة عسكرية، وفي اليوم العاشر من ديسمبر 1924 اصدرت المحكمة العسكرية باعدام ثلاثة ضباط ونفذت الاعدامات علي الفور رميآ بالرصاص، وسلمت الجثامين لاهلها وارغمت السلطات الانجليزية الأسر من عدم اقامة اي عزاءات مفتوحة.
***- وم القصص التي تروي، ان ن أحد الثلاثة الذين أعدموا لاحقاً ، وبعد أن نفذت ذخيرته وأحس بأن القبض عليه صار وشيكاً جاء الي دار أحد المعارف بالخرطوم وهو جريح وظنه أهل الدار يريد الاحتماء ولكنه طلب ورقاً وقلماً وظرف خطاب وبهدؤ كتب لأحد زملائه بالجيش رسالة يشرح له إنه فعل ما فعل عن قناعة وإيمان وإنه يقبل النتيجة مهما كانت ثم خلص الي بيت القصيد :
( .....فلان زوجتي حبلي ، وانت خير من استخلفه عليها ، فرجائي أن تتزوجها يا أخي وترعي الطفل الوليد وبهذا تسدي الي خير يد ، واستقبل نهايتي مرتاح الضمير ) ثم خرج ليعتقل ويعدم لاحقاً !!!
***- المحكمة العسكرية كفلت للمتهميين كل فرص الدفاع بما فيها حقهم في وجود محاميين واستدعاء الشهود.
4-
***- تقول كتب التاريخ السوداني وهي تحكي عن المحاكم العسكرية التي جرت في البلاد في الفترة من عام 1959 وحتي المحكمة الأخيرة التي جرت قبل ثلاثة ايام من ابريل الحالي أصدرت احكامها بالطرد من الخدمة والسجن للضباط الانقلابيين والذين خططوا في يوم 23 نوفمبر من العام الماضي – بحسب مزاعم وادعاءات السلطة الحاكمة- لانقلاب علي الوضع القائم، ان اول محكمة عسكرية تشكلت بعد استقلال السودان لمحاكمة ضباط خططوا لانقلاب عسكري كانت في نوفمبر من عام 1959 وذلك بعد فشل الانقلابيون في قلب نظام الفريق عبود، والضباط الانقلابيون كانوا:
1- البكباشي على حامد، 2-الصاغ عبد البديع كرار، 3-يوزباشي صادق محمد حسن، 4-البكباشي يعقوب كبيدة، 5-الصاغ عبد الرحمن كبيدة، 6-يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد، 7-يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب)، 8-وعبد المنعم محمد عثمان، 9- اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، 10- واليوزباشى بشير محمد علي ، 11- ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين.
***- بعد محاكمات طويلة إستمرت 41 يومآ استمعت فيها المحكمة العسكرية المكلفة بالنظر في موضوع محاولة الأنقلاب العسكري علي نظام 17 نوفمبر ..واصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالاعدام رميآ بالرصاص علي:
1- (البكباشى علي حامد، 2- اليوزباشى عبد الحميد عبد الماجد،
3- البكباشى يعقوب كبيدة، 4- الصاغ عبد البديع علي كرار، 5- واليوزباشى الصادق محمد الحسن). – وأصدرت المحاكم العسكرية ايضآ احكاماً بالسجن المؤبد والطرد من الجيش على: 1- محمد محجوب عثمان، 2-والصاغ عبد الرحمن كبيدة ، 3-واليوزباشى عبد الله الطاهر بكر، بالسجن 14 سنة علي الملازم أول محمد جبارة، بالسجن 5 سنوات علي الرشيد الطاهر بكر. كان اعدام الضباط الخمسة في يوم 20 ديسمبر 1959. وتم التنفيذ فيهم شنقا على حسب منصوص المادة 109 من الفصل العاشر والذي ينص علي: «يجب على المجلس العسكري عند اصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت واما بأن يموت رميا بالرصاص».
***- ***- بعد ان تمت عملية الاعدامات سلمت الجثث الخمسة لذويهم، ودفنوا في احتفال مهيب بعد تشييع شارك فيه عشرات الألوف من المواطنيين الذين جاءوا من حدب وصوب.
***- وماكانت هناك اي اعتراضات او تدخلات من رجال البوليس في مراسيم العزاءاتعند الأسر المكلومة، او تم منع اقامة صيوانات العزاء كما فعل الرائد صلاح كرار وزميله شمس الدين في وفاة الشهيد مجدي !!!
5-
***- محاولة انقلاب الملازم أول خالد الكد كانت في يوم 28 ديسمبر 1966 وأحبطت من مهدها بمنتهي السهولة. الملازم خالد الكد من أشهر عسكر السودان ، ملازم في عشرينياته يقود انقلاباً لوحده بعساكر مستجدين من مركز تدريب المستجدين.. اسمعه يقول (لم أجد ما يمنعني من القيام بهذه العملية نيابة عن الآخرين لانقاذ البلاد من أخطار محدقة بها).
***- أُحبط الانقلاب بوشاية من أحد الشاويشية الذين اعتمد عليهم وعند القبض عليه مساء 28/12/66 وجد في جيبه أسماء أعضاء مجلس الثورة الذي اختاره.. العقيد جعفر نميري، والرائد مصطفى عبادي، والرائد الرشيد نور الدين، والرائد الشريد ابو شامة، والرائد بابكر عبد الرحيم، والنقيب هاشم العطا! وما كانوا يعلمون... فقط كان يجمعهم تنظيم الضباط الأحرار وكان قد جنده للتنظيم الرائد مصطفى عبادي وكان لهم أثر كبير في إنجاح ثورة أكتوبر 1964م وتلك قصة أخرى!!
***- تم تشكيل محكمة عسكرية له وقضت بسجنه ، وظل سجيناً حتى انقلاب مايو 1969م، ولعب معه القدر فصلاً فعاد للقوات المسلحة معززاً مكرماً لكن سرعان ما أحيل للمعاش بأمر (ثوار مايو الأحرار!!)...
6-
المحاكم العسكرية بمعسكر “الشجرة" عام 1970:
***- قمة المهزلة، والعار الذي لا يمحي من جبين القوات المسلحة اسمها (اعدامات الشجرة). كان فيها جعفر النميري القاضي والجلاد. تحكي الصحفية المصرية مريم روبين ( وهي الصحفية الوحيدة التي سمح لها النميري بدخول المعسكر ومعها موسى صبري رئيس تحرير “أخبار اليوم" ) عن مشاهداتها داخل المعسكر بعد فشل انقلاب هاشم العطا -19 يوليو 1971، فقالت:
(المحاكمات كانت خطيرة للغاية، وكانت الأجواء مشحونة بالغضب، وكان المنظر مريباً، والمكان له رهبة غير عادية، وأذكر أنه لفت نظري شيء أثناء المحاكمات، أن النميري جالساً أثناء صدور الأحكام، وكان يمضي ويصدق على الإعدامات، وفجأة غضب غضباً شديداً وخرج منه صوت مثل زئير الأسد والقى الورق أرضاً أمامنا، كان ذلك لأن رئيس القضاة أو المحكمة أصدر حكماً ضد أحدهم ب 15 عاماً تقريباً وهو ما رفضه النميري وأصر على أن تكون كل الأحكام بالإعدام)...
***- هذه المحاكم العسكرية افتقدت ابسط ابجديات مايجري عادة بالمحاكم العسكرية والمدنية من حقوق وواجبات ، وخلت تمامآ من القوانين والنظم الخاصة بعمل المحاكم.
7-
المحاكمة العسكرية للانقلابي المقدم
حسن حسين عثمان سبتمبر 1975...
(أ)-
بكري عديل:
أسرار وخفايا محاكمات المقدم حسن حسين ورفاقه (2 -2):
http://alsahafa.sd/details.php?articleid=50824
(ب)-
حوار مع بكري عديل (الصحافة):
***- ترفع الاحكام لنميري للتأييد او التخفيف، وتداول حينها انها رفعت لنميري كي يجعل الحكم (14) سنة، وانه كان غير موجود وتحولت الاحكام للاعدام على يد أبو القاسم محمد إبراهيم.
{وهل كان نميري سيتعاطف مع المجموعة؟
-لا يوجد سبب يمنع ذلك، فهم لم يقتلوا له احداً او يخربوا، وعلمت انه كان متعاطفاً فعلا، وهناك ما يساعد على ذلك فالمجموعة التي اعدمت لم يكن من بينها قيادات كبيرة في الجيش فحسن حسين مقدم والآخران نقيب وملازم اول.. الانقلاب ليس به لواء او حتى عميد!! ثم ان بقية المجموعة عساكر لا يتجاوز عددهم (300).
{لكن الامر انتهى حتى باعدام المدنيين في هذه المحاكمة؟
-نعم اعدم مع الضباط الثلاثة مجذوب النميري واحمد المبارك وعباس برشم وعبدالرحمن جلجال.
(ج)-
دي الحمار .. ذكريات بطعم الدم
http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=7590
***- أخيراً وصلنا الى وادي الحمار .. طُلب منا حفر خمس حفر بعمق متر واحد .. وغرس خمس خشبات في شكل صليب في الجانب الآخر للحفر .. لنكتشف أن الخنادق لم تكن سوى قبوراً لمن سينفذ فيهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص .. بعد الإنتهاء من الحفر بفترة من الزمن .. جاءت عربة (لاند روفر) تتبعها شاحنة ماركة( يورال) أضاءت المكان بأنوارها القوية .. ترجّل تيم( ضرب نار) وأخذ مواقعه .. كانوا حوالي عشرة جنود .. أحضروا مجموعة من الحبال وطُلب منّا ربط المحكومين على الألواح الخشبية التي غرسناها في شكل صليب .. كانت المجموعة الأولى من المحكومين تضم خمسة ضباط ..هم قادة المحاولة الإنقلابية.
***- .أول من ترجّل من العربة المقدّم حسن حسين عثمان .. قاموا بتجريده من الرتبة قبيل إعدامه .. وقف بثبات ليتلقّى الرصاصات ... لم يهاب الموت أو يكترث لجلاديه .. وكذلك فعل الآخرين .. عدا عباس برشم الذي ترجّل من العربة حر اليدين .. دون كلبشات .. اختطف بندقية فارغة وحاول استخدامها .. ثم قذفها أرضاً وحاول الفرار .. عندما لم تؤثر فيه الزخيرة الحية .. تمت مطاردته بسيارتين .. رشق السيارات التي تحاول تضييق الخناق عليه بالحجارة محدثاً أضراراً في زجاجها الأمامي .. الاّ أن تمكّنت إحداهما من الإصطدام به .. وإجهاض مقاومته اليائسة .. فكان مصيره الموت تحت عجلات السيارة .. بدلاً عن الرصاص ..
***- بعد الإنتهاء من المجموعة الأولى .. تم دفنهم وتسوية قبورهم مع الأرض للتمويه وإخفاء المعالم .. في اليوم الثاني أحضرت المجموعة الثانية .. وكانت تضم ضباط صف .. معهم صول وأقلهم رتبة وكيل عريف .. أبرزهم عبد الرحمن شامبي .. أما المجموعة الثالثة فقد تأخّر وقت وصولهم حتى قبيل مطلع الفجر ... ورجّحنا تأجيل العملية لليوم الثاني .. لكنهم أتوا في اللحظات الأخيرة .. ينقصهم واحد .. بعد وصول إشارة من الخرطوم بتبرئته .. ربما كان سبب التأخير الإشارة الواردة من الخرطوم .. وربما شاءت الأقدار أن يكون التأخير سبباً لحين وصول الإشارة وإنقاذه من حكم الإعدام .. كما نقول في دارجيتنا (ما في زول بيموت ناقص عمر) بعد الإنتهاء من المهمة غادرنا وادي الحمار .. ونحن نحمل في دواخلنا ذكريات بطعم الدم .. رافقتنا تلك اللحظات العصيبة لفترة من الزمن .. غابت الأسماء والوجوه .. وبقيت بعض التفاصيل العصية على النسيان.
8-
وتعددت في عهد مايو محاولات الانقلاب وفشلت جميعها ومنها:
(أ)— محاولة انقلاب العميد عبدالله محمد آدم يناير 1970م.
(ب)- – محاولة انقلاب العميد أنس عمريناير 1976م.
(ج)- – محاولة انقلاب العميد محمد نور سعد 26 يونيو 1976.
***- وتشكلت وقتها محاكم عسكرية لمحاكمة الانقلابيين، وكانت توجيهات النميري واوامره ظاهرة علي القضاة العسكريين، فكانت الاحكام رادعة وقاسية.
9-
محاكمة النائب الأول السابق اللواء عمر محمد الطيب:
***- كانت محاكمة العصر في السودان علي اعتبار انها ليست قضية شأن سوداني محض لايهم الاخرين، بل كانت محاكمة زج فيها اسم اسرائيل وفلاشا اثيوبيين وطائرات دول اجنبية دخلت سرآ السودان ونقلت الفلاشا، واتصالات مع دولة العدو وعمولات ورشاوي!!
***- ورغم ذلك لم تستمر هذه المحاكمة طويلآ!!
10-
محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل – رمضان 1990:
(أ)-
***- محاكمات ضباط محاولة انقلاب ابريل كانت هي وبلا جدال من اقصر المحاكمات العسكرية التي وقع في تاريخ القضاء العسكري السوداني!!...انعقدت المحكمة العسكرية لمدة ساعتين فقط، وبعدها صدرت الاحكام بالاعدام علي 28 ضابطآ كان اغلبهم ينزفون الدم الغزير من جراء الضرب والتعذيب، وتم التنفيذ فور صدور الحكم وقبل يومين من وقفة عيد الفطر. وبعد الاعدامات ودفن الجثامين في مقابر مجهولة، ذهبا عبدالرحيم حسين وابراهيم شمس الدين للقصر ويحملان ورقة باعدام الضباط وقال الرائد شمس الدين للبشير سيادتك وقع، الناس ديل خلاص اعدمناهم)!!
11-
القاضي العسكري الذي حكم علي الشهيد مجدي بالاعدام:
اعتقل بتهمه استلام مال مسروق!!
*** – القاضي العسكري عثمان خليفة ( وقتها عام 1989) الذي اصدر حكمه باعدام مجدي شنقآ حتي الموت قبض عليه بتهمة باستلام مال مسروق وقبض عليه وثبتت التهمة عليه وحوكم امام محكمة عادلة فيها شهود ودفاع ومحامين، وتمت ادانته وسجن وقضي مدة العقوبة وخرج ليعيش حياة المهانة والذل...
12-
محاكمة ضباط المحاولة الانقلابية (نوفمبر 2012)-
تكشف فضائح وزير الدفاع واحتمال تدخل البشير..
(أ)-
***- – بعد الجلسة الثانية لمحاكمة ضباط بالجيش الحكومي بتهمة قلب نظام البشير بدأت تتسرب تفاصيل ماجري داخل جلسات قاعة المحكمة من خلال مصادر عسكرية عليا داخل القوات المسلحة.
***- وقالت المصادر ان المحاكمة جرت داخل احدي القاعات بمعسكر بمنطقة الكدروه شمال الخرطوم بحري بمقر مستودعات سلاح الاسلحة وتراس المحكمة اللواء السر من سلاح المشاة بشندي .
شملت قائمة المتهمين :
اللواء عادل الطيب ، العميد : محمد ابراهيم عبد الجليل ، العقيد : الشيخ عثمان الشيخ ، العقيد : فتح الرحمن سليمان ، العقيد : الطيب بدر ، العقيد : محي الدين عمر ، العقيد : أحمد زاكي الدين ، المقدم : محمود صالح ، المقدم : مصطفى مختار ، الرائد : حسن عبد الرحمن.
***- وتم توجية تهمة التخطيط والإشتراك لقلب نظام الحكم وتقويض النظام الدستوري ، وشهدت جلسة الخميس 14 مارس للاطلاع وسؤال المتهمين بالموافقة على الاتهام ، وأفاد المصدر العسكري ان المتهمين قد مورست عليهم ضغوط لتغيير اقوالهم حتي يتم اطلاق سراحهم في محاولة من النظام لإنهاء هذه القضية التي انعكست داخل صفوف القوات المسلحة من تذمر وسط الضباط والجنود.
***- واضافت المصادر العسكرية ان جلسة الاخيرة بدأت بسماع اقوال المتهم العقيد الركن أحمد زاكي الدين قائد اللواء الأول مدرع حول دوافع قيامه مع الاخرين بالمحاولة الانقلابية فقال من أجل إزالة الفساد الذي وصل الى قواتنا المسلحة واتهم وزير الدفاع عبد الرحمن محمد حسين بشراء اسلحة فاسدة من دول شرق اوربية تسببت في مقتل عدد من زملائه ( 2 برتبة نقيب – 5 جنود ) ولديه وثائق تثبت اقواله وطالب المحكمة باستدعاء وزير الدفاع ، واضافت المصادر ان رئيس المحكمة حاول التدخل لمنع العقيد الزاكي من تكملة اقواله وتدخل محاميه موجه حديثه لرئيس المحكمة ، ان من واجب المحكمة سماع دوافع المتهم مما اضطر رئيس المحكمة لرفع الجلسة للاستراحة التي تخللها قيام رجال الاستخبارات العسكرية بعمل اتصالات بجهات سيادية عليا للمحافظة على اسرار الدولة اثر اقوال العقيد احمد زاكي الدين وايجاد مخرج سياسي للمعتقلين وتم تأجيل المحاكمة . وأضاف المصادر العسكرية ان الرئيس البشير ققد يتدخل..
***- ويطلق مصطلح " السلاح الفاسد " على كل سلاح لا يعمل بصورة طبيعية أو ينفجر عند استخدامه الاستخدام العادي المخصص من أجله.
(ب)-
حكم أمس على تسعة من ضباط الجيش السوداني بالسجن ما بين عامين وخمسة أعوام لضلوعهم في تدبير محاولة انقلاب العام الماضي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المحامي هاشم الجعلي قوله: «أصدرت المحكمة العسكرية السودانية أحكاما بالسجن ضد تسعة من المنتسبين إلى القوات المسلحة السودانية تراوح بين عامين وخمسة أعوام، بعد اتهامهم بتدبير محاولة انقلابية العام الماضي». من جهته، نقل موقع «سكاي نيوز عربية» الإلكتروني الخبر أكثر تفصيلاً، حيث ذكر بأن المحكمة العسكرية في الخرطوم أصدرت أحكاماً مخففة بحق المتهمين في ما يعرف ب«المحاولة الانقلابية» ضد حكومة الرئيس عمر البشير في نوفمبر 2012، تراوحت بين السجن والطرد من الخدمة العسكرية.
(ج)-
إطلاق سراح الضباط السبعة المتهمين
بمحاولة الانقلاب على النظام السوداني
***- أطلقت السلطات السودانية سراح سبعة ضباط، محكوم عليهم بالسجن لفترات تصل حتى 5 أعوام، وذلك بتهمة التورط في محاولة انقلاب، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت الوكالة أن المعتقلين السبعة السابقين توجهوا بعد خروجهم من السجن إلى منزل الضابط السابق محمد إبراهيم الذي أدين بنفس التهمة والذي أفرج عنه مع رفاقه الآخرين. هذا وكان المئات من المؤيدين في استقبالهم أمام بيت إبراهيم. وكان جميع المعتقلين السابقين يرتدون الزي المدني، وقد دخلوا المنزل وسط اطلاق نار ابتهاجا بإخلاء سبيلهم.
13-
***- بدء محاكمة رئيس جهاز الأمن السوداني السابق صلاح قوش..بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية.."قوش" ينكر التهم الموجهة اليه والقاضي يجدد حبسه...
14-
***- فى مسرحية محاكمة مدير جهاز الامن السابق ، صلاح قوش يقول : بدأت أشعر بما فعلت..هذا امتحان من الله وأتمنى أن أتطهر من ذنوبي!!
15-
***- هل سيتم اطلاق سراح قوش مقابل ان يسلم كل الوثائق والملفات الخطيرة التي يخفيها عن العيون?!!...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.