(سونا) أصدرت وزارة الخارجية بيانا أوضحت فيه أن ما تناقلته بعض وسائل الأعلام الأمريكية بان القائم بإعمال السفارة الأمريكيةبالخرطوم نقل للحكومة ما اسماه بقلق بلاده من قرار السودان بإغلاق أنبوب نفط الجنوب يفتقر إلي الدقة والمصداقية . وفيما يلي تورد سونا نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم نشرت بعض وسائل الأعلام نقلاً عن مواقع رسمية أمريكية أن القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم نقل لحكومة السودان ما أسماه بقلق حكومته من قرار الحكومة السودانية بإغلاق أنبوب النفط وإنهم حثوا الحكومة على مراجعة القرار وما إلي ذلك من تفاصيل وردت في الخبر . وتود وزارة الخارجية إن توضح إن نقل الخبر على تلك الشاكلة يفتقر إلي الدقة إذ أن الصحيح هو أن وزارة الخارجية السودانية استدعت القائم بالأعمال الأمريكي حيث ابلغه السيد وزير الخارجية قرار الحكومة بإغلاق خط الأنابيب وطلبت منه أن ينقل إلي الحكومة الأمريكية إن السودان قد أتخذ هذا القرار بعد أن استنفذ كافة الجهود الدبلوماسية لإقناع حكومة جنوب السودان بكف أذاها عن السودان ووقف دعم المتمردين وإيواء حركات دارفور ، والانسحاب من عدد من المواقع السودانية تحتلها قوات حكومة جنوب السودان ، وان الولاياتالمتحدة إن كانت منشغلة بالآثار السلبية لهذا القرار على حكومة جنوب السودان فإن عليها تقديم النصح لأصدقائها في الجنوب لوقف دعمهم وإيواءهم للمتمردين والانسحاب من الأراضي السودانية وبغير ذلك فأن قرار الحكومة بإغلاق أنبوب النفط سيظل قائما ومستمراً . حاول القائم بالأعمال التحدث لشرح وجهة النظر الأمريكية إلا إن السيد الوزير رفض أي مداخلة من القائم بالأعمال بشأن موقف بلاده أو تقديم أي نصائح باعتبار إن الاستدعاء تم لغرض محدد هو إبلاغ موقف السودان من اتفاقية النفط وليس للاستماع للنصائح الأمريكية .