أعلن الرئيس المصري محمد مرسي قطع العلاقات تماما مع سوريا واغلاق سفارتها في مصر وسحب القائم بالأعمال المصري في دمشق. وشدّد على أنهم "لن يقبلوا بمحاولات النظام الحالي إنتاج نفسه من جديد"، مؤكدا ان "لا مكان للنظام الحالي في مستقبل سوريا على الإطلاق". الى ذلك، هاجم الرئيس المصري "حزب الله" مطالبا إياه بترك سوريا فورا لأن لا مكان له في سوريا، مضيفا أن "الشعب المصري وقف الى جانب الحزب في العام 2006 عندما اعتدي على لبنان من قبل اسرائيل، الا أن مصر اليوم تقف ضد الحزب في عدوانه على الشعب السوري". ولفت مرسي الى أن "كل شعب مصر ضد من يقتل شعبه ويستعين بقوات من خارج أرضه لاذلال وتعذيب شعبه"، مشددا على انهم "لن يُغمض لهم جفن ولن تستقر أجسادهم في مضاجعها حتى يرون السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم الذي روته دماء أهلها".