شهدت مدينة الدبة بالولاية الشمالية، تردياً ملحوظاً في صحة البيئة وجميع الأنشطة الثقافية والرياضية، وتحوّل المسرح والإستاد إلى مبانٍ قديمة يخيم عليها السكون. وأرجع مواطنون الأمر إلى إهمال الجانب الرسمي لها وهجرة الشباب بحثاً عن العمل. وتعاني المدينة، أيضاً، من ظاهرة النفايات التي عادت بكثافة إلى الطرقات العامة والأسواق، إلى جانب صعوبة الحركة في فترة الأمطار لعدم وجود مصارف للمياه على الطرق. وقال الموظف بإدارة صحة البيئة بالدبة، سيد أحمد حسن إن إدارة النفايات مسؤولة عن التردي في صحة البيئة، مضيفاً أنهم ماضون في إنفاذ خطة شاملة لإصحاح البيئة سيتم تنفيذها قريباً. وأكد أحمد سعيد، من أعيان المنطقة، أن الأنشطة الثقافية والرياضية تكاد تكون معدومة تماماً، وأن المدينة فارقت منذ سنوات النشاط الذي كانت تتميز به بسبب هجرة الشباب بحثاً عن العمل. وذكر أن معظم الطلاب يتحصلون على شهادات جامعية ولا تتوفر وظائف بالمنطقة لاستيعابهم، ما يجعلهم يقصدون مدناً أخرى للحصول على الوظيفة. الخلافات تتسبب في إلغاء الموسم الرياضي بمدينة الدبة في الولاية الشمالية وأفاد بأن الإستاد والمسرح بالمدينة باتا أشبه ببيوت الأشباح ومن النادر أن يمارس فيهما نشاط، متهماً السلطات الرسمية بإهمال تلك المباني والانصراف عن تمويل هذه المناشط. خلاف عميق المعلمون في الدبة يشكون من نقص حاد في الكتب والإجلاس ويقول المعلم عبدالله الطيب إن التعليم يحتاج إلى وقفة كبيرة من قبل السلطات بالمنطقة والمدارس تفتقد المجهودات "وقال ناشط رياضي بالمدينة، حماد عبدالله، إن النشاط الرياضي في المنطقة موقوف لفترة طويلة منذ العام 2005 بسبب خلاف عميق بين الاتحاد وبعض الأندية واتحاد كريمة، وإن هذا الخلاف تسبب أيضاً في إلغاء الموسم الرياضي في نفس العام. ويشكو المعلمون في المنطقة من نقص حاد في الكتب والإجلاس. وقال عبدالله الطيب، معلم، إن التعليم يحتاج إلى وقفة كبيرة من قبل السلطات بالمنطقة، وأن المدارس بالمنطقة تحتاج إلى اهتمام ومجهودات مضاعفة لسد الفراغ. بالمقابل، اعترفت المحلية بالمنطقة بالتراجع الذي غطى جميع معالم المدينة،