نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا من القاهرة بعنوان "مصر مضطربة بينما يقف مرسي صامدا أمام التهديد بانقلاب". ويقول التقرير ان الرئيس المصري ما زال يحتفظ بالدعم الأميركي ويرفض الانحناء أمام مهلة اليومين التي أعطاها له عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة. ويضيف أن مصر واجهت اضطرابات مجددا الاثنين بعدما أوضح مساعد لمرسي ان الرئاسة المصرية تنظر إلى بيان القوات المسلحة بأنه انقلاب عسكري. وقال :"نرى أن ما حدث انقلاب عسكري، ولكن الرئاسة على قناعة أن الانقلاب لن يحدث إلا بموافقة أميركية". واشار المساعد الرئاسي في وقت سابق ، حسبما ذكرت الغارديان، الى ان الرئاسة تأمل في استمرار التأييد الأميركي وترجح ألا يخاطر الجيش بإثارة غضب الولاياتالمتحدة التي تقدم له معونات ضخمة. واضافت الصحيفة ان الأحداث تشير في مصر إلى بدء تغيّر الأحوال، حيث استقال 10 وزراء وأحرق مقر الإخوان المسلمين، وهذا يذكر بإحراق مقر الحزب الوطني، حزب الرئيس السابق حسني مبارك. واشارت الى ان القوى المعارضة والفصائل السياسية جميعها تسعى لإسقاط حكم مرسي وجماعته هرباً من جحيم الإخوان لتقديم السلطة لإدارة مصر في مرحلة انتقالية الى حين إجراء انتخابات رئاسية جديدة. ورجحت المعلومات ان يكون الرئيس القادم، رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصورالذي تولى رئاسة المحكمة رسميًا منذ أيام قليلة وبالتحديد في 30 حزيران بعد انقضاء فترة رئاسة المستشار ماهر البحيري لها.