أكد الكاتب الصحفي الأستاذ صلاح عووضة إيقافه عن الكتابة بواسطة جهاز الأمن. واوضح في تصريح ل(حريات) اليوم ، ( إتصل ضابط يتبع لجهاز الأمن يوم الثلاثاء 9 يوليو برئيس التحرير الأستاذ مصطفى أبو العزائم وأبلغه بان قرارا قد صدر بإيقافي عن الكتابة ، دون أن يبلغه بالسبب أو الجهة التي أصدرت القرار) . واضاف عووضة ( أعتقد ان السبب يعود لكتاباتي الأخيرة المؤيدة للثورة الجماهيرية التي حدثت بمصر والمقارنة التي إبتدرتها بين ما حدث بمصر وبين النظام الشمولي العسكري الإسلامي الديكتاتوري الذي يحكمنا لأكثر من (20) عاماً) ، مضيفاً ( كتاب الإنقاذ يفسرون ما حدث بمصر بانه محض إنقلاب عسكري دون النظر لثورة 30 يونيو الجماهيرية التي إنتظمت ضد محمد مرسي ، والأعجب ان من يسمون ما حدث بمصر إنقلاباً يغضون النظر عن أسوأ تجربة حكم إسلاموية إنقلابية تحكمنا منذ أكثر من عقدين )! وقال ( أعتقد ان المقارنة التي إبتدرتها هي سبب إيقافي الذي سمعت انه قد جاء من فوق) وعند سؤال (حريات) عن فوق هذه أجاب عووضة ( حقيقة لا أعرف أين هذه الفوق). وختم قائلاً ( نحن لدينا قناعاتنا التي نستمدها من ضمائرنا وليست من تعاليم الإسلام السياسي وهم لديهم الحجب والإيقاف ولن نكتب إلا ما يرضي الله تعالى والشعب والوطن)