الرئيس عمر البشير سكران ام خرفان؟؟ ان يكون شخصا ما سكران حتى يختلط عليه الحابل بالنابل اى تشبع خمرا الى حد الثمال فاصبح عقله وتوازنه الفكرى خارج الشبكة كرئيس دولتنا فهو يهرف بما لايعرف يرى الدنيا كلها حوله تتأرجح غير ثابتة وهولا يعلم ان التأرجح من شطط فكره وتوهان عقله فقد اختلطت فكرته فى وهم سكرته بحق انه السكران بدون خمر او هو المخرف بدون عقل.... سكران سكر هوى وسكر مدامة ومتى افاقته من به سكران؟ ومتى بفيق من سكرته عمر البشير ويرى الحقيقة الدامغة التى لا تحتاج الى عقل مفكر اريب ولا الى حكيم لبيب ولا الى منظار مكبر وهل تحتاج شمس النهار الى دليل اظهار ولكن كيف يرى من غشاوة جهله قيدته ورعونته ضللته عبث بفكره من حوله فشطح صاحبنا فهو فى هزيان محموم وخرف مأفون وليس بين البينين بين الا الجنون. متى تستيقظ ايها العاكف على صولجان التهريج وانتم على رأس دولة استدرجها جهلكم الى هاوية الانحطاط تلذذتم بالسلطة فما اشبعتم غرائز الطمع فيكم ولكن اشبعتم الشعب بالتراهات والجوع ووالمزيد من النكبات. ادخلتم الناس فى متاهة الاضمحلال وتركتم سفينة الوطن فى جوف بحار فسادكم غرقى اهدرتم كرامة الانسان فما اغنى ذلك نزوات سفاهتكم ولانزاقة طيشكم وجهالتكم ومازال قتلاكم شهودا علي ظلمكم وانتم تدعون البراءة من شناعة الفعلة . قد ضاعت سنوات من عمر الوطن هباءا بل اصبح قاب قوسين او ادنى الى تشرزم وتبعثر وانتم مازلتم تستترون خلف الادعاءات الكاذبة وزخرفة الاقوال غرورا . فمتى تعلمكم الايام وقد بلغتم فينا من العمر عتيا قال حكيم أربعه لا يتعلمون أبداً مستكبرومستحى ومستنكف ومستغنى وانتم قد جمعتم الاربعة . عمر البشير فى مؤتمره الصحفى فى قاعة الصداقة ليلة امس والذى لا يمكن ان يوصف الا بالقشرى والمستفز وكان خير له من كل اجاباته السكوت واى جدوى لمؤتمر اشبه بالبروفة خارج النص لمسرحية هزيلة الاخراج واهية الاحتجاج. اجاب عن التأمين الصحى كأنما يتحدث عن بلد اخر غير السودان الذى تعانى كل شرائح مجتمعه من قصور فى الامكانيات وتردى الخدمات الصحية وغياب مفهوم التأمين تماما . ثم اجاب عن المغتربين بكل استهتار وانتقاص من حقهم ووصفهم بان لا هم لهم الا الاسواق فقط ونسى هذا المخرف ان معظم الاسر السودانية تستند بعد الله سبحانه وتعالى على اموال المغتربين ثم عرج وافتى فى الحجاب ثم برر مواقف الحكومة الهزيلة فى كثير من القضايا الجوهرية وهو الابعد عن قول الحق وملامسة الحقيقة فقد شطح ونطح كعادته كقطارمتهالك خرج عن خطوط السكة حديد لا ارض قطع ولا ظهر ابقى. منتصر نابلسى . [email protected]