أ ش أ طالب بيان صادر عن ما يسمى "تجمع أساتذة جامعة الخرطوم" بضرورة ذهاب نظام الرئيس السوداني عمر البشير، لافتقاره لأي مسوّغ أو مبرر موضوعي للبقاء. وأكد بيان تجمع الأساتذة - الصادر اليوم الجمعة - على أهمية الحل السلمي المؤسس على الحوار الحر الديمقراطي لتحويل البلاد من وضع الأزمة والنزاعات الراهنة لمرحلة انتقالية تقودها سلطة انتقالية توافقية، تنهي الحرب وتؤسس لعقد اجتماعي - دستوري يمهد للدخول في عهد جديد قائم على المواطنة والعدالة والإنصاف والمساواة، في إطار من التعددية الديمقراطية. وشدد - بيان تجمع أساتذة جامعة الخرطوم السودانية - على أهمية أن يستشعر قادة الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة والتنظيمات السياسية بمختلف توجهاتهم ثقل المسؤولية التاريخية ودقتها والعمل الجاد لتجاوز الأجندة الضيقة. وناشد البيان جميع الطوائف والقوى السياسية أن يتجهوا للتفاكر والعمل معا للوصول لمخرج من الأزمة الوطنية الراهنة، واقتراح حلول من خلال إجراء حوار "سوداني - سوداني"، يتطرق لكل القضايا في المجتمع السوداني، وتتقلد فيه الجامعة بأساتذتها لدورها التاريخي الذي لعبته في الماضي، قي جمع كافة المبادرات المطروحة من القوى الوطنية بمختلف انتماءاتها وصياغتها في مبادرة سودانية خالصة للنهوض بالبلاد والعور به إلى الأمام.