منذ ان قرر جهاز امن حزب البشير ايقاف برنامج عبد الباقى الظافر المبثوث عبر "قناة امدرمان لصاحبها حسين خوجلى " انبراء هذا الحسين لكى يغطى ما قد تم ايقافه زمنا وفكرة وفى حلقته الثانية والثالثة مس حكومة الانقاذ بنقد يكاد ان يصل ان " يرشهم " بماء زمزم لكى يتطهرو ... هاجم الكل ... الكل .. وبلغة ود ووصل .. وعندما جاء الدور على على عثمان والبشير كال المدح دون مواربة ... من يعتقد ان بن خوجلى قد خلع ثوب "الكيزان " وتطهر عليه ان يعيد ويستمع الى رسائله المسمومة وان دعى الى حكومة جمعت كل الطيف السياسى السودانى سائحون واصلاحيون او صلاحديون او ابراهيمون" ... فالمعين واحد والفكرة هى نفس الفكرة " روح التغيير فى الشعوب تنطلق من اسقاط الجميع والثورات تنتج مابعدها ولا تهضم ماقبلها لان معدتها قد خلقت من دم وكبرياء واسقاط الماقبل لذا ان نستمتع ان ياتينا صوتا من قلب فكرة النظام وينتقده لكى يفعل فينا مافعله نظامه ولكن بفهم اخر . لهو مسرح عبث بلغة غير عارفة بهذا النسق من الادب المسرحى ... وابرى مسرح العبث من فكرتهم الضليلة فمسرح العبث صنع لكى يجادلنا فى افكارنا وان لا نركن لتفسيرات الاخرون " فغودو مازال ينتظره اخرون " وليس لنا ولا لثوراتنا وهباتنا مكان فى سطور الزمن والازمان والتواريخ ان ركنا الى هولاء وامثالهم قومو الى ثورتكم يرحمكم الله طارق الحسن محمد في انتظار غودو من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة "في انتظار غودو" (بالإنجليزية: Waiting for Godot)، (بالفرنسية: En attendant Godot) هي كتبها الكاتب الآيرلندي صمويل بيكيت. وتدور ال حول رجلين يدعيان "فلاديمير" و"استراغون" ينتظران شخصا يدعى "غودو". وأثارت هذه الشخصية مع الحبكة القصصية الكثير من التحليل والجدل حول المعنى المبطن لأحداثها. وحازت على تقييم أهم عمل مسرحي في القرن العشرين باللغة الإنكليزية.[1]. وكان بيكيت قد ترجم النسخة الإنكليزية بنفسه بعد أن كان قد كتبها باللغة الفرنسية. وسمى العنوان الفرعي للنسخة الإنكليزية ب"تراجيديا مضحكة من فصلين"[2] وكتب النسخة الفرنسية ما بين 9 أكتوبر 1948 و29 يناير 1949 وكان افتتاح أول عرض في 5 يناير 1953 في مسرح بابلون من إخراج روجر بلين والذي قام بدور بوزو[3]