إعترضت البرلمانية عن المؤتمرالوطني مروة عثمان جكنون على ترشيحات رئيس الجمهورية لمناصب رئيس وأعضاء هيئة المظالم والحسبة، وبررت جكنون اعتراضها بان كلا من : احمد التجاني الجعلي و محمد آدم عيسى قد تجاوزا سن السبعين، فيما وصفت الدكتورة احسان حسين بابكر بقلة الخبرة وانه لم يسبق لم "يسبق لها العمل في مجال القضاء"، وطالبت عضوة المجلس، التي كانت تتحدث الثلاثاء في مداولات المجلس، بفتح المجال للشباب لتولي قيادة العمل في الدولة. فيما دافع القيادي المخضرم بالحركة الاسلامية عباس الخضرعن المرشحين، وقال ان هيئة المظالم تحتاج الى التريث والخبرة وهو "ما يتوافر في ترشيحات رئيس الجمهورية". ووافق اعضاء المجلس بالاغلبية على ترشيحات البشير. وتم تأسيس الهئية بموجب دستور العام 1998م بغرض "إزالة الظلم البيّن والطهر في أعمال الدولة ومؤسساتها"، وفقا لنص انشائها، وتتكون من ثلاثة اشخاص يعينهم رئيس الجمهورية بعد موافقة المجلس، غير ان الكثير من الغموض يحيط بطبيعة عمل الهئية وما انجزته مع الشكاوي الواسعة للاهالي، والمرتبة المتاخرة التي يحتلها السودان في "قائمة الدول الاكثر فسادا في العالم والاقل شفافية".