صوب "السلفى الحربى "إخطيب مسجد الخرطوم الكبير، كمال رزق، انتقادات حادة لمن أسماهم بالباحثين عن المناصب، وقال ان هناك قيادات تجري وراء المسؤولية والاستوزار، وفي سبيل الحصول على الكرسي "تستخدم حتى الدجل والشعوذة"، في الوقت الذي يهرب فيه أصحاب القيم والمثل والأخلاق لأن المسؤولية أمانه. وشن رزق، خلال حديثه في خطبة الجمعة، بمسجد الخرطوم الكبير، هجوماً على من وصفهم بالأشخاص غير المؤهلين الذين توكل إليهم المهام بالدولة، وعدّ الأمر مدخلاً للفساد والترهل الإداري والإنفاق غير المرشد، وأطلق رزق تحذيرات من خطورة أن يكون الاستوزار والمحاصصة على أساس القبلية والجهوية، وشدد على المرحلة المقبلة تتطلب استبعاد الوجوه القديمة التي "يئس منها الشعب"، والاستعانة بشخصيات قوية وأمينة لإخراج البلاد من وضعها المتأزم سياسياً واقتصادياً، حسب تعبيره. ودعا رزق للتمسك بالشريعة الإسلامية، وقال ان الدين تحول لسلعة تباع في السوق فتجد الشخص "مؤمناً في الصباح ويمسي كافراً"، مطالباً بضرورة وضع حد لفوضى المدارس الخاصة والمؤسسات العلاجية الخاصة وقال : "هذا عبث واستغلال للمواطن البسيط ".