أنهى نائب الرئيس السابق، علي عثمان محمد طه، إجراءات التسليم والتسلم مع خلفه النائب الأول الجديد الفريق بكري حسن صالح بالقصر الجمهوري، الاثنين، عقب انتهاء مراسم أداء القسم لوزراء الحكومة الجديدة. واستقبل طه نائبي الرئيس الجدد في مكتبه لدقائق، قبل أن يخرج لوداع مدير مكتبه التنفيذي والسكرتير الصحفي للرئيس وموظفي المراسم وموظفي الاستقبال "والتقط معهم صوراً تذكارية". وكان طه قد تولي المنصب في فبراير 1998م خلفا للفريق الزبير محمد صالح، وتولي قبلها وزارات التخطيط الاجتماعي والخارجيه، ويعتبر العقل المدبر لانقلاب الانقاذ الذي نفذته الجبهة الاسلامية القومية في 30 يونيو 1989م، وكان علي راس من ازاحوا قائد الجبهة الاسلامية التاريخي د.حسن الترابي، وظل ممسكا بكل ملفات الدولة سنينا طويله، قبل ان يقوم البشير بتقليص صلاحياته في العام 2005م بعد توقيعه اتفاق السلام بنيفاشا. وغادر طه القصر الجمهوري في أسطوله الخاص، بينما غادر النائب الأول للرئيس الفريق بكري حسن صالح في الأسطول الرئاسي إلى المطار، متوجهاً إلى جنوب أفريقيا لحضور مراسم تشييع الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا، في أولى مهامه الخارجية.