أكدت حركة العدل والمساواة تمسكها بقضايا المناصير والرباطاب وإستعدادها للوقوف جنباً إلى حقوق المواطنين في الاقليم الشمالي، كما اكدت إستعدادها لتوسيع إطار المعركة لتشمل شمال السودان بجانب كردفان ودارفور في الترتيب لإحكام الحصار على نظام الإبادة الجماعية، بخصوص إدعاءات مطاردت حركتهم في الحدود من قبل الجيش السوداني قال الناطق الرسمي للحركة الاستاذ / جبريل أدم بلال لا يستطيع الناكر الرسمي للقوات المسلحة مطاردة قوات حركة العدل والمساواة أللهم إلا إذا كان يطاردها بالكلام والتصريحات المفضوحه والممجوجة، وتابع الحكومة لا تزال تجري وراء التضييق على الحركة بالزيارات المكوكية التي قام بها الامنيين من عناصر النظام ولكنهم لم يفلحوا، وتسائل كيف يدعون مطاردتنا في الحدود ونحن دخلنا عياناً بياناً؟ وإذا لم تكن هناك قوة للحركة فلماذا الجقلبة الحكومية؟ وتابع نحن موجودون في دارفور وكردفان والحكومة هي الاكثر معرفة بوجودنا ولسنا في حاجه ان نكشف لهم اين نحن، واضاف الحكومة لها امكانيات وتقنيات على حد قولهم فلماذا يجهدون انفسهم بالبحث عنا، واكد ان الحركة ستعمل الواجب في الوقت المناسب.