بعد حادث مقتل الزوج وأغتصاب زوجته في قرية الهشابة جنوب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان يوم 10 يناير 2014، أكدت مصادر موثوقة اليوم من مدينة الأبيض بأن قوة من الجنجويد توجهت صباح اليوم الى سوق "حي الصالحين" جنوبالمدينة، وبعد تبضعها في بعض المحلات التجارية وأكلهم في بعض المطاعم ردوا على أصحاب هذه المحلات والمطاعم بأنهم ليست لديهم ما يدفعونه لهم وقال لهم بعض أفراد القوة "أمشو لشيخ علي الحساب عنده" في إشارة الى النائب الأول للرئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه. وقد همّ بعض أصحاب المحلات التجارية بالذهاب والتبليغ الى قسم شرطة الصالحين ولكنهم إستدركوا لاحقاً بأن هذا الإجراء يمكن أن يجلب لهم مصائب لا قبل لهم بها. وقد تحدث الى السيد أحمد هارون والي الولاية، بعض المسئولين وذوي المتضررين من إنتهاكات الجنجويد في المنطقة ولكنه رد عليهم قائلا " التعليمات ليست في يدي". وفي الأثناء تسود حالة من الإحتقان والتوتر الشديدين في قرى جنوب الأبيض حول منطقة هشابة بسبب وجود الجنجويد فيها، وقد قرر بعض المواطنين التوجه الي المساجد للصلاة داعيين المولي عز وجل لرفع الأذى عنهم.