أدانت محكمة جنايات دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد موسى قاضى المحكمة العامة شابا تحت طائلة القتل العمد بعد إن ثبت قيامه بقتل صديقه الذي اصر على ان (يتبول) على اطفال شقيقته وتوصلت المحكمة لبراءة شقيقته من تهمة اشتراكها في عملية القتل وأمرت باطلاق سراحها فورا. وتلى مولانا سليمان قرار الادانة بحضور ممثل الاتهام والدفاع واولياء الدم وقال ان البينات الاساسية للجريمة تلخصت في بلاغ دونه الشاكى بقسم الشرطة ذكر فيه بانهم عثروا على جثة واثار دماء وتحركت الشرطة الى مكان الحادث وبرفقتها رجال المعامل الجنائية الذين حرزوا مسرح الحادث وقاموا بدورهم الفنى في اخذ جثة القتيل للمشرحة فيما كثفت الشرطة من اجراءاتها الى ان توصلت للمتهم الحقيقى ودن ضده بلاغ تحت طائلة القتل العمد واحيل للمحكمة والتى استندت على شهادة الاتهام واغلقت قضية الاتهام وبعدها قامت باستجواب المتهم الذي اقر بجريمته. وفور سماع اقوال المتهم اغلقت المحكمة القضية لصياغة قرارها العادل فقامت باستعراض مادة الاتهام ومواد القانون ذات الصلة ومناقشتها مع البينات بمحضر المحكمة وتوصلت من خلالها الى ثبوت عناصر جريمة القتل فقررت إدانته تحت طائلة المادة 130 القتل العمد بصورة مبدئية. وبانتقالها لمناقشة موانع المسئولية واسباب الاباحة والدفوع التى تحيل الجريمة من العمد الى شبه العمد اكدت المحكمة بان المتهم لا يستفيد من اى منها وعليه قررت المحكمة ادانته نهائيا تحت طائلة القتل العمد فطلبت من اولياء الدم استكمال الاوراق الرسمية ومن ثم النطق النهائى بالحكم.