جددت الحركة الشعبية التأكيد على جميع تحالفاتها السياسية، وداعية القوى السياسية الحية ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات الشبابية والطلابية لإسقاط النظام بكل الوسائل الممكنة والخيارات المتاحة، مؤكدةً في بيان لها أنَّه لا مخرج لأزمات البلاد بغير إعادة النظر في هيكلة الدولة وإزالة المظالم التاريخية وإنجاز التحول الديمقراطي، لبناء دولة تقوم على أسس تستوعب معطيات الواقع الجديد والتوافق على دستور يستوعب التعدد والتنوع الديني والثقافي، معتبرةً أن التوصل إلى اتفاق أديس أبابا الإطاري جاء لإعادة ترتيب أحوال منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وحيَّا البيان الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل القضايا العادلة وللذين شردوا تحت قصف الطائرات والمدافع فأصبحوا لاجئين بجانب النساء والأطفال في معسكرات النزوح. والطلائع التي كسرت حاجز الصمت في الخرطوم وقرى البلاد المختلفة مطالبة بحقوقها الأساسية من الطعام والخدمات والكرامة الإنسانية رغم الآلة العسكرية والقبضة الأمنية.