الأمين العام للحركة الإسلامية بالسودان، الزبير أحمد الحسن ود قلبا تلك (اللقيطة) المسماة زورا" ب (الحركة الأسلامية) .. تدعو على لسان أمينها العام (الزبير محمد الحسن) أحزاب اليسار للحوار .. تحت شعار مشروع جديد أسموه (مشروع الأصلاح والحوار الوطني) .. من أو ما هي (الحركة الأسلامية) لتحاور الأحزاب ؟؟؟ الحركة المتأسلمة (شيء ما) هلامي .. فهي ليست بحزب .. ولا منظمة .. ولا جمعية .. ولا رابطة .. ولا منتدى .. ولا مبادرة .. ولا أييييييييي شيء .. كيف لها أن تحاور أحزاب رسميه مسجله لدى (مسجل عام الأحزاب) !!! بأي منطق وبأي مسمى وصفه ستدخل الحوار ؟؟؟ جميع الأحزاب تعمل تحت قانون يسمى (قانون الأحزاب) .. فما هو القانون الذي تعمل تحت ظله هذه (اللقيطة) ؟؟؟ إنه زمن العجائب .. (شئ ما) غير قانوني يتجرأ ويطلب محاورة القانونيين ندا" لند !! من جهة أخرى .. أين مشروعها إبن سفاح أفكار سادتها المسمى ب (المشروع الحضاري) ؟؟؟ أين مشروع (اللقيطة) الذي أبتلت به البلاد والعباد 25 سنة وهدمت به كل شيء .. سياسة .. وأقتصادا" .. ومجتمع .. وأخلاق .. مشروعها الحضاري الذي مزقت به البلاد و (ستفت كروش) منافقيها سحتا" فركبوا الفارهات وتعالوا في الشاهقات .. الان خرجت علينا (اللقيطة) بأبن سفاح جديد أسمته (مشروع الأصلاح والحوار الوطني) .. أهو "تحلل" من (المشروع الحضاري) .. أم هو قبح جديد أشد من القبح نفسه !!! وعلى قول "شبونه"