كتب - حيدر احمد خيرالله شطبت محكمة الملكية الفكرية الدعوى المرفوعة ضد الكاتب الصحفي عثمان شبونة بعد أن تقدم محامى الكاتبة فاطمة الصادق بطلب لقاضي المحكمة مولانا صلاح سعيد بشطب الدعوى المرفوعة لتنازل موكلته التي اتهمت شبونة باشانة سمعتها على خلفية مقال نسب له ونشر على عدد من المواقع الالكترونية ، فيما وافقت المحكمة على طلب رئيس هيئة الدفاع المحامي كمال الجزولي بفتح بلاغ جنائي ضد الكاتبة. وكانت فاطمة قد قررت التنازل عن الدعوى بعد سماع المتحري فى الجلسة السابقة وإستبقت ذلك بمقال بزاويتها بجريدة الصحافة جاء فيه (يبدو ان قضيتي مع عثمان شبونة قد كتبت نهايتها قبل البداية إذ ان المتهم قد اكد في مضابط التحري وأمام المحكمة ان المقال المنشور في الراكوبة وبعض المواقع الإسفيرية والذي وجه فيه الأساء ة والتعريض بشخصي الضعيف لا علاقة له به مبيناً ان هنالك جهات حاولت ان تضعه في هذا الموقف وأضافت( وقت نكرته ياشبونة عفيناك ليقيني ان الشخص الذي لا يركز في المواجهات لا يستحق ان أضيع زمني معه) . فيما اعترض رئيس هيئة الدفاع المحامي كمال الجزولى قائلا بما ان هذا الكلام يشتمل أولا علي تزوير علي ما ورد في المحكمة وان نشر وقائع المحاكمات مباح بشرط ان يلتزم الصحفي بحرفية ما ورد ويشتمل ثانية علي سب علني وتشهير وإشانة سمعة وتصوير موكلي على انه شخص جبان واعتبر إن ماورد من الكاتبة يمثل استهتار بالقضاء ومحاولة سوء استخدامه تعليق عثمان شبونة على تنازل فاطمة الصادق عن شكواها فيسبوك باختصار..! النعم يلزمها الشكر.. وكل نصر نعمة.. وشكر الناس واجب . * تم شطب قضية استمرت 5 شهور.. الشاكية فيها امرأة تتهمني بإشانة سمعتها عبر مقال منشور في 10 مواقع الكترونية بعنوان (أشفقوا على الشيخة فاطمة) . تنازل الشاكية المفاجئ لا أعلم كنهه.. لكن عندي يقين إن الله (رمى).. وما حدث هو امتحان خفيف زادني قوة في مواجهة طواغيت بلادي..! * أما التنازل فقد جاء من محامي الشاكية بطريقة (غريبة) ولم يكن وارداً.. وقد علمتُ مؤخراً أن زملاء كثر طلبوا منها ترك هذه القضية ولكنها أقسمَت أن تستمر فيها..! * الآن وقد انتهت القضية، ربما اتنازل عن حقي حباً في (العفو عند المقدرة). * شكراً لكل من وقف معي من الزملاء وغيرهم.. وشكراً لكل من غاب ففي الغياب براح للتأمل..! * القضية فتحت شهوة الكتابة عندي ضد النظام منذ بدايتها، وكنت لا أود شطبها لكن أمر الله نفذ وله الحمد. * أعجز عن شكر هيئة الدفاع برئاسة البارع الأستاذ كمال الجزولي مسنوداً بالأساتذة المعز حضرة وعمرو كمال ونور الدين الصائم. علينا أن نقلب الصفحة ونهتم بقضايا حيوية منها القتل الجماعي في جبال النوبة والذي يتم بعيداً عن اهتمامات الصحافة.. وغير ذلك من القضايا.