تمسكت أحزاب معارضة في السودان، بعدم قانونية ودستورية قوات الدعم السريع المعروفة شعبيا بالجنجويد، وأكد قادة احزاب اجتمعوا الخميس بدار حزب الامة على موقف رئيس الحزب من قوات الدعم السريع وطالبوا بضرورة إجراء تحقيق عادل بشأن الانتهاكات المنسوبة لها. وجدد بيان صادر عن الاحزاب إدانة إعتقال المهدي، وطالب البيان الذى اطلعت عليه (الطريق) الخميس، باطلاق سراحه فورا مع كافة المعتقلين السياسين. وكشف عن تكوين لجنة للتضامن مع المهدي وكافة المعتقلين تتيح مشاركة كافة مكونات المجتمع السوداني والمنظمات الإقليمية والدولية. وطالب رؤساء وقادة الأحزاب بمقابلة المهدي في معتقله. الى ذلك قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أن لكل سوداني الحق في تقديم إلتماس لرئيس الجهورية لإطلاق سراح الصادق المهدي المعتقل بسجن كوبر منذ السبت. وأكد مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم غندور في تصريحات صحفية ليل الخميس، إستمرار الحوار مع الاحزاب، وكشف عن إختيار الأحزاب التي قبلت بالحوار ممثليها السبعة للمشاركة في الحوار الذى سيبدأ خلال ايام. وأعلن حزب الامة القومي، إيقاف حواره مع الحزب الحاكم في أعقاب التطورات الأخيرة بإعتقال زعيم على خلفية إتهامات لقوات الدعم السريع المثيرة للجدل. واعتقلت السلطات الامنية في السودان المهدي السبت الماضي في البلاغ المفتوح ضده من جهاز الأمن في السودان. في غضون ذلك، أعربت السفارة الاميركية في الخرطوم عن قلقها البالغ لاعتقال رئيس حزب الامة الصادق المهدي، ودعت السفارة في بيان لها الخميس الحكومة السودانية الى احترام الحق الاساسي بحرية التعبير لجميع المواطنين السودانيين المدرج في الدستور الموقت المطبق في السودان. وأضاف البيان "ندعو الحكومة السودانية الى تطبيق هذه الالتزامات".