قال نافع علي نافع، بأن منبر الدوحة هو الأخير للتفاوض مع أي حامل سلاح بدارفور، وقال إن اتفاقية الدوحة شملت كل مجالات السلطة والثروة من خلال رؤية شاملة شارك في وضعها مواطنو الإقليم. وقال نافع خلال مخاطبته، السبت، المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بجنوب دارفور، إن دارفور يريد لها البعض أن تكون في مربع الأزمة المستمرة في مسمى السودان الجديد ليكون التحاور حول ذلك من جديد. وأكد نافع أن المؤامرات التي يصنعها البعض، ويراها المواطنون أنها تحديات تواجه الحكومة ماهي إلا دافع لمشروع الإنقاذ الذي لن توقفه التحديات بل تزيده قوة، مشيراً إلى الأدوار الإيجابية التي تقوم بها بعض القوى الوطنية لدعم استقرار السودان. تحطيم مؤامرات ووصف نافع، انعقاد المؤتمرات التنشيطية للمؤتمر الوطني بولايات السودان المختلفة في هذا الوقت، وصفها "بتلاحم الصفوف من جهته أوضح مسؤول ملف دارفور أمين حسن عمر، أن اتفاقية الدوحة ليست وثيقة لوقف إطلاق النار فحسب بل هي برنامج تنموي يحتم على المجتمع المشاركة في تنفيذه، وقال إن الوثيقة تعبِّر في تفاصيلها عن برامج سياسية واجتماعية ونهضة تنموية لإعمار دارفور.