أكدت الأبحاث الحديثة أن العسل يحتوي على فوائد لا حصر لها، منها مكافحة أمراض البرد، ورفع مناعة الجسم، حيث يحتوي على سكريات خاصة مثل الفركتوز(سكر الفواكه) والجلكوز (سكر العنب). بالإضافة إلى ذلك، فإن العسل يحتوي حزمة من الفيتامينات المتعددة والمعادن النافعة أو النادرة، والأحماض الأمينية والماء. كذلك يحتوي العسل على جميع الأغذية النباتية المفيدة والتي يطلق عليها بيوفلافونوئد Bioflavonoids، هذه المكونات للعسل تجعله نافعاً جداً للمناعة، ما يجعل مناعة الجسم ذات فاعلية قوية وفعالة لمقاومة التوترات والأمراض الناتجة عن البكتيريا والفيروسات والديدان Parasite، ومكونات العسل عامة تجعله ذا فاعلية حيوية للجسم ومضاداً قوياً للتأكسد Antioxidant، وتجعل الخلايا مقاومة للمؤكسدات الضارة على الخلايا، وكذلك تجعل القلب والدورة الدموية تعمل بكفاءة صحية عالية المستوى، وداعمة للشعيرات الدموية على تبادل الأكسجين بين الخلايا والأنسجة والأعضاء. والعسل له فائدة عظيمة في إعادة بناء الأنسجة المتهتكة، لذلك فهو جيد لالتئام الجروح، والحقيقة التي يعرفها كثير من العلماء أن العسل له فائدة في التئام وعلاج الجروح التي قد يحصل لها عدوى، وهذه الصفة قليل وجودها في الأدوية المعروفة. وأفاد العلماء أن العسل يجب أن يُستخدم في الجروح منذ البداية وليس في آخر المطاف؛ عندما تعجز الأدوية الأخرى عن العلاج، ويُعتقد كما أثبتت الدراسات أن العسل له قوة في علاج العدوى أقوى مئة مرة من العلاجات التقليدية، وهو نافع كعلاج للبكتيريا الضارة والفطريات والفيروسات. والعسل جيد لعلاج التقرحات والحبوب والبثور في الفم واللسان أو في الشفتين، وجيد لعلاج تقرحات السيقان وعلاج الاكزيما، وحتى يكون العسل علاجاً ناجحاً يجب استخدامه يومياً لمدة لا تقل عن أسبوع إلى ثلاثة أشهر، ويؤخذ العسل ملعقة كبيرة على نصف كأس ماء دافئ صباحاً على الريق، ويمكن تكراره عند النوم، ولا يُعطى العسل للأطفال الذين يقل عمرهم عن 18 شهراً (أي سنة ونصف السنة). والعسل جيد لعلاج أمراض البرد، حيث أغلب أمراض البرد ناتجة بسبب الفيروسات وأخذ مضاد حيوي لعلاج أمراض البرد غير مجد وغير ناجع، لذلك أخذ العسل هو العلاج الشافي بإذن الله، والعسل هو العلاج الطبيعي كمضاد للفيروسات. والعسل علاج ناجح للكحّة عند الكبار، كما أثبتت الدراسات أنه ناجح لعلاج كحة الأطفال الذين يبلغ عمرهم أكثر من 18 شهراً. والعسل علاج ناجح لاحتقان الحلق والتهاباته، حيث تؤخذ ملعقة عسل على كأس ماء دافئ، ويتغرغر بهذا المحلول لمدة خمس دقائق، ويكرر ثلاث إلى أربع مرات يومياً، خصوصاً عند النوم.