في أول رد فعل بعد تراجع موقِّعي المؤتمر الوطني من اتفاق أديس أبابا الإطاري الموقع مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وصف القطاع التصرف بالأخرق، وأكد تمسكه بالاتفاق الذي تم بشهادة دولية، متهما الوطني بعدم المسؤولية، وأبدى قيادي من القطاع في حديثه استغرابه من تملص الوطني من الاتفاق رغم أنه "إطاري" ولم يصل إلى نهاياته بعد، مضيفا أن التفاصيل التي قد يعترض عليها الوطني لم تناقش بعد، وأكد أن الحزب ما كان عليه أن يتخذ هذه الخطوة، معتقدا أنه كان عليه التحلي بالصبر لوضع نهايات وحلول للمشاكل، وقال المستشار الإعلامي لرئيس قطاع الشمال والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار، النذير إبراهيم العاقب أمس: إن الاتفاق الموقع شبه شامل يعالج العديد من القضايا العالقة، داعيا الوطني لإعادة النظر في موقفه لتجنيب البلاد أي حروب قادمة، ومطالبا بتسريع مسألة تسريح ودمج واستيعاب قوات الحركة الشعبية سواء كانوا من الجنوب أو ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، والذي يقدر عددهم ب(50) ألف جندي، لأن أي تأخير ربما يؤدي إلى إشكاليات كثيرة.