قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا إنه لا سماحة بعد الآن مع تحالف كاودا، "الذي تجمع في كمبالا وجوبا برعاية جهاز الموساد الإسرائيلي"، وأطلق عطا على التحالف المسلح اسم "حلف الشيطان". وأبان محمد عطا خلال احتفال تخريج الدفعة (70) مستجدين يوم الإثنين، أن الصفوف الآن تمايزت، وقال: "لا سماحة بعد اليوم مع هذا التمرد المسلوب الإرادة الذي ارتمى في أحضان أعداء الأمة وأن نهايتهم باتت قريبة"، وزاد: "لا سماحة مع من قتل النساء والأطفال والشيوخ فهؤلاء قتلة يقتلون ولا يتورعون". واستنكر مدير جهاز الأمن دعاوى الطابور الخامس قائلاً: "هؤلاء يريدون أن ينصبوا قاتل النساء والأطفال والشيوخ شهيداً فينا"، مبيناً أن متمردي حركة العدل والمساواة عاثوا في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً في مدن وقرى دارفور وشمال كردفان وقتلوا حتى من اصطف معهم من أبناء الميدوب. "وأشار إلى أن دعاة الحرب لن يجدوا من يشايعهم و"لن نسمح لهم بذلك وسنكون لهم بالمرصاد"، وتابع: "أوقفنا اليوم صحيفتهم والآن تمايزت الصفوف معسكراً للسودانيين الشرفاء ومعسكراً للصهيونية والعملاء". وكان جهاز الأمن قد أصدر يوم الإثنين قراراً بتعليق صدور صحيفة "رأي الشعب"، لسان حال حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي. وطالما نفى حزب الترابي اتهامات للحكومة تتعلق بعلاقة تنظيمية تربط بين الحزب المعارض وحركة العدل والمساواة. وحيّا عطا شهداء كرري الأولى والثانية "الذين دحروا المرتزقة والمأجورين" في العام 2008م ممتدحاً "السيرة العطرة لشهداء القوات المسلحة والشرطة والدفاع الشعبي الذين قدموا مثالاً ناصعاً في البذل والعطاء والتضحية". وقال إن مسيرة التنمية والتقدم ستمضي إلى غاياتها ولن توقفها "مجموعة المارقين والملفوظين" التي أبت إلا أن تكون مخلباً للأعداء من الصهيونية العالمية، حسب تعبيره. يشار إلى أن تحالف كاودا يضم حركات مسلحة من دارفور، تحالفت مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، بقيادة كل من عبدالعزيز الحلو ومالك عقار وياسر عرمان.