طالب من يسمون أنفسهم ب «أبناء مبارك» بعودة الرئيس المخلوع رئيسا لمصر، بينما رفعت أسر الشهداء دمى له على حبل المشنقة، مطالبين بإعدامه. وشهدت جلسة أمس، في قضية قتل المتظاهرين، والتي يحاكم فيها مبارك ونجلاه جمال وعلاء، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعدوه الستة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس اجواء هادئة حيث لم يوجد من مؤيدي المخلوع سوى عدد محدود لم يتجاوز 30 فردا، وخصصت قوات الأمن مكانا لأسر الشهداء، يبعد عنهم مائتي متر. وردد أهالي الشهداء الهتافات المطالبة بالقصاص من مبارك وأبنائه ووزير داخليته حبيب العادلي ومن بينها «واحد اثنين الإعدام فين»، «اعدموه اعدموه، قتل اخواتي قتل اخواتي»، ونددوا ب «بطء اجراءات المحاكمة».